نهى الإسلام عن التشبه بالجاهلية في سب الدهر عند نزول الحوادث، والمصائب لما فيه من المفاسد.

نهى الإسلام عن التشبه بالجاهلية في سب الدهر عند نزول الحوادث، والمصائب لما فيه من المفاسد.

نهى الإسلام عن التشبه بالجاهلية في سب الدهر عند نزول الحوادث، والمصائب لما فيه من المفاسد

نهى الإسلام عن التشبّه بأهل الجاهلية في سبّ الدهر عند نزول الحوادث والمصائب، وذلك لما فيه من مفاسد عقدية وأدبية. فقد كانوا إذا أصابتهم شدّة أو بلاء نسبوا ذلك إلى الدهر، فيسبّونه، وكأن الدهر هو الذي يُصرّف الأمور، وجاء النهي صريحًا في الحديث القدسي: «يؤذيني ابن آدم يسبُّ الدهر، وأنا الدهر، أقلب الليل والنهار»، كما أن المفسدة في سبّ الدهر أنه يتضمن الطعن في تقدير الله تعالى، فالدهر ليس له فعل ولا تأثير مستقل، وإنما هو ظرف تجري فيه أقدار الله، فسبّ الدهر يعود في حقيقته إلى سبّ من قدّر الأحداث وهو الله عز وجل، لذلك وجّه الإسلام المسلم إلى الصبر والرضا بقضاء الله وقدره، والاستعانة بالدعاء والذكر، بدلاً من ألفاظ الجاهلية التي لا تنفع بل تضر العقيدة.

 

ملحوظة: مضمون هذا المقال تم كتابته بواسطة محتويات , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من محتويات ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى