“نظام بدائي”.. تقرير فرنسي يكشف ثغرات أمنية خطيرة في متحف اللوفر

“نظام بدائي”.. تقرير فرنسي يكشف ثغرات أمنية خطيرة في متحف اللوفر
قدمت المفتشية العامة للشؤون الثقافية الفرنسية، الأربعاء، إلى مجلس الشيوخ تقريرًا “شديد اللهجة” حول الثغرات الأمنية في متحف اللوفر، التي سمحت بسرقة مجوهرات ثمينة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وركز التقرير على ما وصفه رئيس المفتشية، نويل كوربان، بـ”الإخفاقات العامة” في إدارة المتحف والجهة الوصية عليه، مشيرًا إلى أن وزارة الثقافة الفرنسية لم تمارس الرقابة اللازمة في السنوات الماضية.
كما انتقد كوربان، رئيسة متحف اللوفر لورانس ديكار، وسلفها جان لوك مارتينيز، لعدم اطلاعهما على تقارير تدقيقية حول الأمن داخل المتحف.
وأكد التقرير أن جميع الوسائل لإحباط السرقة كانت موجودة، لكنها كانت “جامدة”، مؤكدًا أن عملية السرقة لم تكن “مسألة حظ” بل “انحرافًا” في طريقة إدارة القضايا الأمنية داخل المتحف، وفقا لما ذكرته صحيفة “لوبارزيان” الفرنسية.
وأكد التقرير أن اللصوص كانوا سيعتقلون لو تأخروا لـ30 ثانية فقط، إذ طبق موظفو اللوفر تعليمات السطو، ولكن غرفة المراقبة كانت ضيقة ومحدودة الشاشات، ما أعاق التعرف على اللصوص، بالإضافة إلى سوء توجيه الشرطة وعدم تحديد مخرجات اللصوص.
وكشف التقرير أن النافذة التي خرج منها اللصوص في قاعات أبولون كانت مؤمنة بشكل “سيئ” منذ عام 2003، وزجاجها “ضعيف جدًا”، فيما صمدت خزائن المجوهرات ثلاث دقائق فقط أمام المناشير الكهربائية المحمولة، وهي معدات لم تُدرج ضمن السيناريوهات الأمنية السابق
وخلص التقرير إلى أن سيناريو السرقة لم يؤخذ بعين الاعتبار، وأن خطر التسلل والسرقة كان أسيء تقديره، بالإضافة أن النظام القديم لحماية مجوهرات التاج شابته عيوب كثيرة، مؤكدا أن المتحف يحتاج إلى مراقبة خارجية.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نهب اللصوص، في 7 دقائق فقط، مجوهرات قدرت قيمتها بـ102 مليون دولار، لكنهم تركوا أدواتهم خلفهم وسقط منهم تاج الإمبراطورة أوجيني التاريخي، ويجري حاليا التحقيق مع عدد من مشتبه بهم في القضية التي أثارت ضجة واسعة.
وقبل عملية السرقة، حذر مسؤولون من الحالة المزرية للمبنى الذي استقبل 8.7 مليون زائر العام الماضي.
كما كشفت تقارير صحفية أن متحف اللوفر الذي يحتضن بعض أثمن القطع الفنية في العالم كان يستعمل كلمة مرور سهلة لنظام كاميرات المراقبة.
وخلصت مراجعات أمنية أجرتها الوكالة الوطنية الفرنسية للأمن السيبراني إلى أن أنظمة الحماية داخل المتحف كانت “بدائية”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.








