من الرواية إلى الشاشة.. حياة عمرو دياب في مسلسل

من الرواية إلى الشاشة.. حياة عمرو دياب في مسلسل

يجري العمل على تحويل رواية للكاتب إبراهيم عيسى عن الفنان عمرو دياب إلى مسلسل من المقرر عرضه في شهر أكتوبر تشرين الأول المقبل، تزامنا مع عيد ميلاد “الهضبة” المقبل، بحسب موقع “القاهرة 24”. 

وأعلن الكاتب عيسى الانتهاء من أحدث أعماله الروائية التي تحمل عنوان “عمرو.. حيث هناك وحده”، والتي يقدم فيها للمرة الأولى قصة حياة النجم المصري عمرو دياب، في عمل أدبي شامل يجمع بين السرد الروائي والبعد التاريخي والاجتماعي والفني.

ومن المقرر أن تتناول الرواية تاريخ مصر عبر رحلة عمرو دياب؛ من نشأته في بورسعيد خلال عهد الرئيس جمال عبد الناصر، مرورًا بمرحلة التهجير بعد حرب 1967، ثم شبابه في عصري الرئيسين محمد أنور السادات ومحمد حسني مبارك، وفترة غنائه في شارع الهرم في الثمانينيات، وصولًا إلى حقبتي التسعينيات والألفية، وانتهاءً بما وصل إليه اليوم.

وسبق أن أوضح الكاتب إبراهيم عيسى أن الرواية تخوض أيضًا في التطور الموسيقي الذي أحدثه عمرو دياب في المشهد المصري والعربي، ما تطلّب أدوات بحثية وفنية دقيقة للوصول إلى فهم حقيقي لجذور هذا التطور وأبعاده.

وأضاف عيسى: “هذه رواية عن فنان غير عادي، وقصة صعود استثنائية مليئة بالأحداث والشخصيات والمفارقات، أقرب إلى رواية تاريخية عن بطل يعرفه الناس ويتابعونه ويحبونه”.

كما كشف أن التسجيلات مع الهضبة تضمنت حديثًا شجاعًا وصريحًا كشف فيه الفنان الكبير الكثير من التفاصيل الإنسانية والفكرية التي تُظهر عمق شخصيته وتفسر أسرار نجاحه المستمر. 

ويأتي هذا العمل ليقدّم قراءة أدبية جديدة ومختلفة في مسيرة أحد أهم نجوم الموسيقى العربية، ورؤية فنية واجتماعية لتاريخ مصر عبر رحلة “الهضبة” الممتدة لأكثر من أربعة عقود.

وكشف عيسى أن المشروع بدأ بفكرة مسلسل تلفزيوني، لكن عمرو دياب اقترح أن تكون البداية برواية أدبية تمثل الأساس الفني للعمل، مؤكدًا أن هذا الاقتراح عكس تقدير الهضبة لقيمة النص الأدبي وقدرته على تقديم رؤيته بعمق مختلف.

وأشار عيسى إلى أن هذا العمل يُعد أول رواية عربية أدبية في التاريخ توثق حياة فنان، موضحًا أن كل ما كُتب سابقًا عن الفنانين اقترب من المذكرات أو الكتابات الصحفية، بينما يقدم هذا المشروع طرحًا روائيًّا كاملًا بشخصياته وأحداثه وتاريخه.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى