اخبار حضرموت | بتمويل من التحالف الدولي لحماية التراث (ALIPH) الرناد توقع عقود مشروع تدابير طارئة لحماية مخطوطات مكتبة الأحقاف

تريم (حضرموت21) إعلام المشروع
برعاية الأستاذ عامر سعيد العامري – وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء، وبحضور الأستاذ الحكم سالم يسلم بن شرمان – وكيل المحافظة، شهدت مدينة تريم صباح اليوم 3 سبتمبر توقيع اتفاقيات تعاون وشراكة لتنفيذ مشروع نوعي لحماية التراث الثقافي والمخطوطات التاريخية، وذلك في مكتبة الأحقاف للمخطوطات بتريم.
ويأتي المشروع بتمويل كريم من التحالف الدولي لحماية التراث (ALIPH)- ألِف، الشريك الدولي في دعم الجهود الوطنية لصون التراث الثقافي، التي تعكس التزامًا حقيقيًا بحماية الموروث الحضاري وتعزيز الهوية الثقافية في حضرموت واليمن بشكل عام، مما يتيح تنفيذ إجراءات علمية وعاجلة لحفظ المخطوطات التاريخية النادرة.
وفي حفل توقيع عقود المشروع الذي حضره المحامي أحمد عبدالله باحشوان مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالوادي والصحراء والدكتور حسين العيدروس مدير عام الهيئة العامة للآثار والمتاحف – حضرموت الوادي والصحراء، والأستاذ حسن عيديد مدير عام الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية، والأستاذ عبدالكريم يسلم بابطاط مدير عام مديرية تريم.
وألقى المحامي أحمد عبدالله باحشوان – مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالوادي والصحراء كلمة شدد فيها على نوعية المشاريع التي تقدمها المؤسسات التابعة لمكتب الشؤون الاجتماعية وقال ان مكتب الشؤون الاجتماعية يلعب دورًا أساسيًا في تيسير التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والجهات الرسمية، والمساهمة في تمكين جميع الأطراف من العمل معًا بانسجام، وضمان سير الإجراءات بسلاسة، بما يعكس حرص الوزارة العميق على دعم المشاريع النوعية التي تحافظ على التراث الثقافي.
وأشار الدكتور حسين العيدروس – مدير عام الهيئة العامة للآثار والمتاحف، إلى أن المشروع يشكل نموذجًا متقدمًا في صون المخطوطات التاريخية، ويعزز جهود الهيئة في الحفاظ على الموروث الحضاري لحضرموت، ويؤكد أهمية التعاون بين المؤسسات الوطنية والدولية في هذا المجال.
بدوره، شدد الأستاذ حسن عيديد – مدير عام الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية على أن المشروع لا يقتصر على حماية المخطوطات فحسب، بل يمثل أيضًا جزءًا من الجهود الرامية للحفاظ على المدن التاريخية وهويتها الثقافية، خاصة انه استطعنا وضع المدينة في القائمة التمهيدية لدى اليونسكو في الشهرين الماضية.
وأكد الأستاذ عبدالكريم يسلم بابطاط – مدير عام مديرية تريم أن توقيع الاتفاقيات اليوم يعكس التزام السلطة المحلية بدعم المبادرات النوعية التي تحافظ على التراث الحضاري، ويعزز مشاركة المجتمع المحلي في حماية الموروث الثقافي بما يضمن نقل هذا الإرث للأجيال القادمة.
بعد ذلك تم توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة الرناد للتنمية الثقافية والهيئة العامة للآثار والمتاحف، إضافة إلى مذكرة تفاهم مع السلطة المحلية، واتفاقية بدء مشروع حماية المخطوطات مع مكتبة الأحقاف، تحت عنوان: “تدابير طارئة لحماية / حفظ مجموعة مخطوطات مكتبة الأحقاف – تريم، حضرموت”، خلال الفترة بين سبتمبر 2025 وفبراير 2026.
ويهدف المشروع إلى تنفيذ إجراءات عاجلة وعلمية لحماية المخطوطات، بما يشمل تحسين بيئة التخزين، تركيب أنظمة مكافحة الحرائق والطاقة النظيفة، وبناء قدرات الكوادر المحلية، مع مشاركة الخبرات المكتسبة مع المؤسسات المماثلة على المستويين المحلي والإقليمي.
حضر الفعالية الأستاذ عبدالله بن حميدان مدير مكتب الثقافة بتريم والأستاذ محمد عبدالله باشعيب مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بتريم والأستاذ حسين شيخ العيدروس المدير التنفيذي لمركز النور للدراسات وخدمة المخطوطات وأعضاء الهيئة الإدارية لمؤسسة الرناد للتنمية الثقافية.
#تراث_حضرموت #مكتبة_الأحقاف #حفظ_المخطوطات #الرناد #ALIPH #تريم #مشاريع_ثقافية
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة :
حضرموت 21، ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وإنما تم نقله بمحتواه كما هو من حضرموت 21، ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكره.