مضطرون للدفع بالموظفين والعاملين الى إغلاق مرافقهم
منذ 4 ساعات
ألمح رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب سامي خيران إلى إجراءات مرتقبة سيتخذها الاتحاد خلال الساعات القادمة تتعلق بالضغط على الحكومة للايفاء بالتزاماتها والوفاء بحقوق العاملين والعاملات في الوحدات الإدارية للدولة الذين أمضوا أشهر دون استلام مرتباتهم.
وقال سامي خيران في تصريح لصحيفة عدن تايم ان الاتحاد يواجه ضغطا كبيرا أزاء حرمان قطاعات واسعة من مرتباتهم على الرغم من التصريحات الرسمية اليمنية والسعودية باعتماد وديعة سعودية ودعم إضافي من المملكة بشأن تغطية الباب الأول المتعلق بالمرتبات تلبي دفعها كاملة للأشهر المتأخرة.
ولوح خيران في سياق تصريحاته لصحيفة عدن تايم بشأن خطوات الاتحاد للضغط على الحكومة لدفع المرتبات : سنقدم مضطرين الى الدفع بالموظفين والعاملين الى إغلاق مرافقهم ووحداتهم الإدارية واعلان العصيان المدني ، تتلوها خطوات أكثر تصعيدا.
وحمل خيران عدن تايم رسالة إلى مجلس القيادة الرئاسي والحكومة :
من علّمنا حرفاً صنع مستقبل أجيال كاملة، واليوم يقف معلمونا أمام امتحان قاسٍ بصبرهم وتحمّلهم، إذ علقوا إضرابهم دون أن تتحقق مطالبهم، بل وهم بلا رواتب لثلاثة أشهر. هذا الموقف الوطني الكبير يكشف عمق إحساسهم بمسؤولية التعليم، وهي مسؤولية كان ينبغي أن تتحملها الدولة أولاً.
إن استمرار حرمان المعلمين والموظفين من أبسط حقوقهم المتمثلة في الرواتب، يضاعف معاناة الأسر والمجتمع، ويضع العملية التعليمية والاقتصادية على المحك. كما أن عدم ثبات الأسعار وغياب الرقابة الفعلية على الأسواق فاقم الأوضاع المعيشية حتى بلغت مرحلة لا تُطاق.
نطالب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بالتحرك الفوري لصرف رواتب المعلمين والموظفين كاملة، بما في ذلك الأشهر المتأخرة، خصوصاً في ظل وجود الدعم المالي المعلن. إن تجاهل هذه الحقوق الأساسية يهدد بانهيار ما تبقى من ثقة المواطن بالدولة ومؤسساتها.
كما ندعو الأقلام والإعلاميين الذين أساؤوا للمعلمين أثناء الإضراب إلى مراجعة مواقفهم، والاعتراف بفضل هذه الشريحة التي أخرجت أجيالاً من ظلام الجهل إلى نور العلم.
المعلمون قدّموا نموذجاً في الوطنية، والواجب يحتم أن يُقابلوا بالإنصاف لا بالإهمال.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.