مزارعو لحج: مردود المحصول لا يفي بخسائر المدخلات الزراعية


شهد موسم انتاج البامية هذا العام بمحافظة لحج تراجعا قياسي بعد ان تسببت الآفات الفطرية بأضرار لمحصول البامية في عدد من الوحدات الزراعية بدلتا تبن.

وفي حين تسببت الامراض بخسائر للعديد من الفلاحين، بات غياب سبل الدعم من قبل الجهات المختصة، يلقي بضلاله على الواقع الزراعي، وسط مخاوف من زيادة توسع الآفات في كثير من المحاصيل.

إصابة المحصول بالامراض

احالتها عن لونها الطبيعي، وهشمت من شكلها، لتلحق اضرارا كبيرة في إنتاجها، تلك اذن مخلفات الآفات البكتيرية في محصول البامية، بدلتا تبن في محافظة لحج، يحاول المزارع زاهر صالح لملمة ما يمكن جنيه من المحصول، بعد ان وسعت الامراض آثارها في اجزاء متفرقة من حقله، في ظل انعدام وسائل وطرق مكافحتها.

يقول المزارع زاهر صالح: الموسم ضعيف بسبب الامراض التي حصلت فيه وعدم توفر المبيدات الحشريه وارتفاع الاسعار.

ويضيف: أوجه رسالتي لمكتب الزراعه والري في مديريه تبن استهداف المزارعين في الجهة الشرقية وتوفير المبيدات والبذور المحسنة وكل لوازم المزارعين.

تراجع الإنتاج

عجز المزارعين عن تقييم نوع المرض، و اقتنائهم للأدوية المناسبة، عوامل تقف خلف تراجع المحصول، فبدلا من ان يجني المزارع من الفدان نحو عشر سلل، سعة كل واحدة عشرين كيلو غراما، حضي الفلاح بالنصف منها، وهو مؤشرا لا يدفع المزارعين للمنافسة، لاسيما في ظل ارتفاع الكلفة التشغيلية.

ويشير زاهر : ومن ناحية الحراثه الساعة ب25 ألف، و الفدان يُنجز ب 10 ساعات، يعني ب250 ألف باليوم، من غير البذور التي وصل سعر الكيلو الواحد منه ب 40 ألف ريال، إضافة لارتفاع تكلفة الايدي العاملة والمبيدات وكثير من الاحتياجات.

مطالبات بالدعم والإرشاد الزراعي

الحاجة للمدخلات الزراعية، وقبلها تبدو الحاجة للإرشاد الزراعي، وتدشين حملات توعوية بين مزارعي الدلتا، ضرورة ملحة يتطلبها هذا القطاع، للتقليل من الخسائر المادية، ومنع المزيد من تدهور الإنتاج، الذي يعد ركيزة اساسية للدخل لما نسبته سبعون بالمائة من سكان البلاد.

ويقول المزارع محمد علي: هذه السنة الإنتاج ضعيف قليل، و يكلفك أدوية و سماد ومدخلات اخرى.

ويضيف: نحتاج الى العديد من الاحتياجات كالسماد والدعم، لانه اصبح كل شيء غالي، واصبح الانتاج لا يفي بمردود جيد من الاسواق.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى