شهدت المنافسة في شباك التذاكر المصري تغيّرًا لافتًا، بعدما نجح فيلم “السادة الأفاضل”، بطولة الفنان محمد ممدوح، في تحقيق إيرادات تجاوزت مليونًا و700 ألف جنيه خلال آخر أيام عرضه، ليصعد إلى المركز الثاني متفوقًا على فيلم “فيها إيه يعني” لبطله ماجد الكدواني، والذي تراجع في الترتيب.

وحافظ فيلم “أوسكار عودة الماموث” على صدارة الإيرادات، بينما تراجع فيلم “فيها إيه يعني”، بطولة ماجد الكدواني وغادة عادل، بعد أن حقق إيرادات بلغت 947 ألف جنيه فقط في آخر أيام عرضه، ما أدى إلى خروجه من المراكز الأولى في سباق شباك التذاكر.

وتدور أحداث فيلم “السادة الأفاضل” في إطار اجتماعي كوميدي، حيث يجسد محمد ممدوح شخصية شاب ريفي يعمل في الزراعة، تنقلب حياته رأسًا على عقب بعد حادث يغير مجراها، فيقرر الانتقال إلى القاهرة بحثًا عن فرصة أفضل.

ويتصاعد الصراع خلال الأحداث بين عائلتين؛ الأولى من الريف تضم محمد ممدوح وأشرف عبد الباقي، والثانية من العاصمة تضم طه دسوقي ومحمد شاهين وهنادي مهنا.

ويجسد طه دسوقي دور الصديق المقرب للبطل، الذي يحاول دعمه رغم وقوعه في صراعات حول الميراث والعادات المختلفة بين الريف والمدينة.

والفيلم من تأليف مصطفى صقر ومحمد عز الدين عبد الرحمن جاويش، وإخراج كريم الشناوي، ويشارك في بطولته مجموعة من الفنانين أبرزهم بيومي فؤاد، انتصار، دنيا ماهر، علي صبحي، حنان سليمان، وإسماعيل فرغلي. 

أخبار ذات علاقة

ماجد الكدواني لـ”إرم نيوز”: شعرت بارتباط وجداني مع “فيها إيه يعني”

أما فيلم “فيها إيه يعني”، فيقدم تجربة اجتماعية كوميدية تدور حول رجل يعود إلى منزله بعد غياب طويل ليجد حبيبته السابقة، وسط مواقف طريفة تجمعه بعائلته، في عمل يجمع بين الرومانسية والكوميديا الخفيفة.