مبابي ينتظر النجاح في تحديات ألونسو وريال مدريد بالموسم الجديد

يبدأ ريال مدريد موسمه الجديد بعد عام مضطرب لم يحقق فيه طموحات جماهيره من حيث الألقاب، ومع الأوقات الصعبة تزداد الحاجة إلى القادة داخل غرفة الملابس وأرض الملعب. وهنا يضع النادي الملكي ثقته الكاملة في نجمه الفرنسي كيليان مبابي، الذي سيحمل الرقم 10 هذا الموسم.

منذ صيف 2017، سعى ريال مدريد خلف مبابي حين كان لاعبًا في موناكو، في صفقة وصفها النادي بالاستثمار الاستراتيجي. وعند وصوله إلى البرنابيو، كانت هناك تساؤلات حول مدى قدرته على التفاهم مع فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام، لكن موسمه الأول حسم الجدل، إذ سجل 44 هدفًا، معادلًا أفضل رقم له في مسيرته، وهو نفس رصيده في آخر مواسمه مع باريس سان جيرمان.

ورغم معاناته من مشاكل معوية خطيرة في كأس العالم للأندية، والتي تسببت في فقدانه الوزن وغيابه عن بعض المباريات، إلا أنه تمكن من التسجيل في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بوروسيا دورتموند. ولو كان في كامل جاهزيته منذ البداية، ربما كان سيتجاوز هذا الرقم التهديفي التاريخي.

اختيار مبابي للرقم 10، الذي كان يحمله لوكا مودريتش، يعكس رغبته في أن يكون أكثر من مجرد مهاجم. هذا الرقم الذي يرتديه أيضًا مع المنتخب الفرنسي لقي ترحيبًا كبيرًا من الجماهير، وأصبح قميصه الجديد الأكثر مبيعًا في متجر سانتياغو برنابيو.

ومع تولي المدرب تشابي ألونسو قيادة الفريق، ينتظر الجميع من مبابي أداءً أكبر تأثيرًا في موسمه الثاني، خاصة بعد انسجامه الكامل مع المجموعة.

وتشير التوقعات إلى أن المدرب قد يعتمد على نظام هجومي بوجود مهاجمين لتعزيز الدفاع أو الوسط، مع منحه دورًا محوريًا كمهاجم أول ومنفذ رئيسي لركلات الجزاء.