ما حقيقة إلقاء القبض على البلوغر المصرية “أم خالد”؟

أثارت أنباء متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حول القبض على البلوغر المصرية المعروفة باسم “أم خالد” (ضحى) حالة من الجدل، خاصة مع تصاعد الحملات الأمنية الأخيرة ضد بعض صناع المحتوى على منصات التواصل.
وفي أول رد لها على تلك الشائعات، نفت “أم خالد” ما تم تداوله، مؤكدة أنها بخير وتتواجد وسط أسرتها، حيث كتبت عبر حسابها الرسمي على موقع “فيسبوك”: “أنا بخير ووسط أولادي”، في رسالة واضحة لنفي ما يتم ترويجه بشأن توقيفها من قبل السلطات.

كما وجهت رسالة لاذعة إلى من وصفتهم بـ”الشامتين”، قالت فيها “الشماتة أرخص بطولة، مش كل توقيف فضيحة ولا كل تهمة حقيقة…ومن يشمت اليوم، بينكشف غدا .. الشماتة أرخص بطولة، والحق لا يضيع.. بس ينتظر اللحظة المناسبة ليقلب الطاولة على الكل”.
ورغم هذه التصريحات، فلا تزال حالة من الغموض تحيط بالموقف القانوني للبلوغر المصرية، خاصة في ظل تقارير إعلامية عن تقدم أحد المحامين ببلاغ رسمي إلى النائب العام، يتهمها فيه بـ”إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي” و”التعدي على القيم الأسرية المصرية”.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تفيد بأن القبض على أم خالد جاء ضمن الحملة الموسعة التي تشنها الجهات الأمنية المصرية ضد عدد من صانعي المحتوى على منصة “تيك توك”، ممن يُتهمون بنشر محتوى خادش للحياء العام أو تضمن إيحاءات جنسية.
ويأتي رد”أم خالد” بعد ساعات من توجيه تهم للبلوغر سوزي الأردنية تتعلق بغسل الأموال، قدرت بمبلغ 15 مليون جنيه، وإلقاء القبض على عدد من صناع المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.