مؤسسة الأمير هاري الخيرية تواجه أزمة بعد خلافات داخلية

تواجه مؤسسة “سينتيبيل” الخيرية، التي شارك الأمير هاري في تأسيسها عام 2006، أزمة داخلية حادة بعد استقالته في مارس الماضي، مما أدى إلى تسريحات واسعة لموظفيها في المملكة المتحدة.

ووفقًا لتقارير صحيفة “لندن تايمز”، لم يتبقَّ سوى موظف واحد في مقر لندن بعد أن غادر أربعة من أصل خمسة أعضاء في الفريق، بينهم الرئيس العالمي للشؤون المالية والامتثال؛ بسبب ما أُشيع عن أزمة تمويل.

وأوضحت المؤسسة أن بعض التبرعات انخفضت نتيجة ما وصفته بـ”حملة إعلامية سلبية” مرتبطة بخلافات داخلية، لكنها أكدت أنها استطاعت جذب عدد مماثل أو أكبر من المتبرعين الجدد لتعويض النقص.

وأشار مصدر إلى أن تسريح الموظفين شمل تغييرات كبيرة في الفريق مع مغادرة آخرين طواعية.

وتسببت الخلافات بشعور الأمير هاري بالإحباط، إذ وصف الوضع بين رئيسة مجلس الإدارة الدكتورة صوفي تشانداوكا ومجلس الأمناء بأنه “انهار إلى حد لا يمكن إصلاحه”.

وأكد هو وشريكه المؤسس، سييسو، أنهما سيظلان دائمًا مؤسسي المنظمة، رغم استحالة عودتهما للعمل تحت القيادة الحالية.

يأتي ذلك في وقت يواصل فيه هاري وميغان ماركل مشاريعهما الإعلامية، إذ يُعرض الموسم الثاني من مسلسل “مع حبي، ميغان” في 26 أغسطس، إضافة إلى فيلم وثائقي جديد بعنوان “أطفال ماساكا، إيقاع داخلي” لاحقًا هذا العام. 

وتشير تقارير إلى أن الاتفاقية الجديدة مع نتفليكس أقل قيمة من سابقتها، لكنها تضمن استمرار إنتاج أعمالهما مع الحفاظ على سمعتهما.

تجدر الإشارة إلى أن المؤسسة الخيرية تركز على دعم الشباب المتضررين من أزمة فيروس نقص المناعة البشرية، وكانت تحت إشراف هاري وميغان لفترة طويلة قبل الخلافات الأخيرة، مما جعل خبر التسريحات المفاجئة صدمة للكثير من المتابعين والمانحين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى