مأمور دارسعد: إعلان 21 مايو 1994 شكّل الأساس القانوني والسياسي لاستعادة دولة الجنوب

وأوضح مأمور دارسعد في تصريح صحفي، أن ذلك الإعلان جاء بعد سلسلة من الانتهاكات والتجاوزات التي نسفت مبادئ الشراكة الوحدوية، وحوّلت مشروع الوحدة إلى أداة للهيمنة والإقصاء، مؤكداً أن إعلان فك الارتباط لم يكن مجرد موقف سياسي عابر، بل خطوة مبنية على واقع مؤلم ومعطيات قانونية وحقوقية تبرر انسحاب الجنوب من شراكة قُبرت مبكراً بفعل سياسات الحرب والاحتلال.
وأضاف: “يمثل 21 مايو ذكرى خالدة لشعب الجنوب، يوم عبّر فيه عن إرادته الحرة، وأعاد التأكيد على حقه المشروع في تقرير مصيره، وفقاً للمواثيق الدولية، وعلى رأسها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية”.
وشدد عبود ناجي على أن ذلك الإعلان التاريخي لا يزال يشكل مرجعية قانونية راسخة لنضال شعب الجنوب، ويعزز الموقف السياسي والدبلوماسي الذي يحمله المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي في كل المحافل الدولية.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن شعب الجنوب ماضٍ بكل ثقة نحو استعادة دولته كاملة السيادة، وأن التمسك بإعلان 21 مايو هو تمسك بحق مشروع لا يسقط بالتقادم، بل يزداد رسوخاً مع كل يوم يمر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.