قبل مواجهة الحسم لمنتخب مصر.. كيف يلعب منتخب جيبوتي؟ “تقرير”

يواجه منتخب مصر نظيره جيبوتي مساء يوم الأربعاء (8 أكتوبر 2025) ضمن منافسات التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، المباراة ستُقام في المغرب، نظراً لظروف المنتخب الجيبوتي الذي لا يمتلك مؤهلًا لاستضافة المباريات الدولية.

الفراعنة يتصدرون مجموعة التصفيات برصيد قوي من الانتصارات والتعادُلات، ويحتاجون إلى الفوز هنا لضمان بطاقة التأهل رسمياً دون الحاجة لحسابات إضافية. 

في المقابل، منتخب جيبوتي يُعد من المنتخبات الضعيفة في السياق الأفريقي، وقد جمع نقطة واحدة فقط في التصفيات المؤهلة لكأس العالم حتى الآن.

الفرنسي ستيفان نادو المدرب الحالي والجهاز الفني قد لا يملكان موارد كبيرة أو خبرة كبيرة على المستوى القاري، مما يحد من قدرة المنتخب على المنافسة على أعلى مستوى.

أسلوب اللعب المحتمل

نظرًا لمستواه، من المتوقع أن يعتمد جيبوتي على أسلوب دفاعي متراص، مع تركيز كبير على الأدوار الدفاعية، وتقليل المساحات، ومحاولة استغلال الهجمات المرتدة أو الكرات الثابتة. 

بعض الخصائص التي قد يمتلكها:

تكتل دفاعي: يُحتمل أن يلجأ إلى صفوف ضيقة بين الدفاع والوسط، لتقليل المسارات بين الخطوط، ومنع التمدد الهجومي للمنافس.

ضغط محدود في منتصف الملعب: ربما لا يضغط كثيرًا عند امتلاك المنافس للكرة، لتجنب الترهُّل والاختراق من خلفه.

تحفظ في التقدم الهجومي: قد يملك عدد قليل من اللاعبين المهاجمين أو الأجنحة الفعالة.

الاعتماد على الكرات الثابتة (ركلات حرة، ركنيات) كلا فرصة محققة للهجوم، خاصة إذا توفر لاعب طويل أو بارع في الاستفادة من الضربات الثابتة.

استغلال الاندفاع أو الأخطاء: إذا ضغطت مصر بقوة، ربما يفتحون فراغات يمكن استغلالها في هجمة خاطفة أو تمريرة بين المدافعين.

أبرز نقاط القوة

رغم أن جيبوتي يُعتبر من الأطراف الضعيفة، إلا أن بعض النقاط يمكن أن تكون محفورة في أسلوبه:

المعنويات والرغبة: غالبًا تكون لدى المنتخبات الصغرى دافع قوي لتقديم أداء كريمة أمام الفرق الكبيرة، مما قد يدفعهم لمفاجآت إذا تركت مصر الأمور بينادية.

الالتزام الدفاعي الجماعي: قد يُظهر اللاعبون انضباطًا دفاعيًا في التمركز والتعاون بين الصفوف لتقييد المساحات للمهاجمين المصريين.

السرعة في الانتقال: إذا ما حصلوا على فرصة لاختراق سريع، قد يستغلون المساحات التي تتركها مصر بالمقدمة، خاصة إذا كان هناك اندفاع هجومي كبير.

الكثافة البدنية: في بعض الأوقات، يعتمدون على الجهد الفردي والمواجهة البدنية في محاولة لإيقاف مفاتيح اللعب.

عنصر المفاجأة المحدود: ربما يجرّب المدير الفني تغييرات مفاجئة أو خطط هجومية على الأقل لفترات قصيرة (مثلاً إدخال مهاجم سريع أو استخدام الأجنحة في عمق) في فترات ضغط مصر.

نقاط الضعف المتوقعة

هذه هي النقاط التي يُفترض أن تستهدفها مصر:

الفوارق الفنية الفردية: من المرجح أن الفوارق في المهارات بين لاعبي مصر وجيبوتي ستكون كبيرة، خصوصًا في المراكز الأمامية وصانعي اللعب.

ضعف الاستحواذ والضغط العالي: من المتوقع أن يواجهوا صعوبة في التعامل مع الضغط المكثّف والتحكم بالكرة في مناطقهم الدفاعية.

قلة الفاعلية الهجومية: قد يكون لديهم قدر محدود من التشكيل الهجومي أو قلة في عدد اللاعبين القادرين على استلام الكرات في العمق.

التعب البدني وإجهاد المباراة: إذا استمروا في الدفاع المضغوط لفترات طويلة، قد يُنهك البدن، وهذا قد يفتح ثغرات في الدقائق الأخيرة.

التركيز والتغييرات التكتيكية: مواجهة فريق كبير قد تفرض أخطاء في التمركز أو التبديل، وربما التأخر في تعديل الاستراتيجية عند تلقي هدف مبكر.

غياب الخبرة في المبارايات الكبرى: قلة المشاركات الدولية العميقة قد تؤثر في ضبط النفس عند مواقف حرجة.

كيف يمكن أن يلعب منتخب مصر لتحقيق الفوز

لتجاوز هذا الخصم وضمان التأهل، يمكن للفراعنة أن يعتمدوا على الخطوط التالية:

بداية قوية وضغط مبكر

مصر يجب أن تبدأ المباراة بحماس وضغط من البداية، لمنع أي استقرار جيبوتي على التشكيل الدفاعي وجعلهم يعيشون تحت الضغط النفسي والفني. هدف مبكر يمكن أن يُقضى على معنويات المنافس.

استحواذ متزن وتحضير مفاتيح اللعب

مع السيطرة على الكرة، يجب أن يُنظم الانتشار في الملعب لتفادي التداخل بين اللاعبين، مع تنويع الجبهة الهجومية (جناحين، اختراقات بين المدافعين، تمريرات عمق).

استغلال العرضيات والكرات الثابتة

نظرًا لأن جيبوتي من المحتمل أن يكون ضعيفًا في التعامل مع الكرات الثابتة، يجب أن تستغل مصر الركنيات والضربات الحرة في نصف ملعب المنافس.

اللاعبون الطوال أو الذين يجيدون الضربات الرأسية يمكن أن يكونوا مفاتيح هنا.

تدوير واستغلال المرونة الهجومية

إدخال لاعبين سريع الحركة أو ذات قدرة على الاختراق قد يغير المشهد في الشوط الثاني إذا استقرّ الدفاع الجيبوتي.

أيضاً، تغيير الجناحين أو استخدام المهاجمين كأجنحة في بعض الفترات قد يربك التوازن الدفاعي لجيبوتي.

إدارة المباراة ذهنيًا وبدنيًا

بعد التقدم، من المهم أن يحافظ المنتخب على التوازن بين الدفاع والهجوم، وأن لا يندفع بكل خطوطه دفعة واحدة.

كذلك، استخدام التبديلات عند اللحظة الصحيحة لإعطاء راحة للاعبين الأساسيين وتنشيط الصفوف الخلفية

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كورة بلس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من كورة بلس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى