في ذكرى رحيل الساحر.. هل “رأفت الهجان” سبب خلافه مع الزعيم؟

في ذكرى رحيل الساحر.. هل “رأفت الهجان” سبب خلافه مع الزعيم؟

تحل اليوم الذكرى التاسعة لرحيل الفنان المصري محمود عبد العزيز، أحد أبرز نجوم السينما العربية، الذي ترك إرثًا فنيًا خالدًا، ولا يزال يتردد صداه في وجدان جمهوره ومحبيه في مختلف أنحاء الوطن العربي.

وحرصت الإعلامية بوسي شلبي، زوجة الفنان الراحل، على زيارة قبره وإحياء ذكراه، في تقليد سنوي لم تنقطع عنه منذ رحيله، في حين عبّر نجلاه محمد وكريم محمود عبد العزيز عن اشتياقهما العميق له برسائل مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتب الفنان محمد محمود عبد العزيز في منشوره أنه كان قد زار قبر والده قبل سفره رفقة زوجته لولادة طفلهما الثاني الذي أسماه محمود تخليدًا لاسم والده الراحل.

وكشف عن مدى اشتياقه لوالده، وعلق بالقول: “واحشني وبتوحشني، وهتفضل واحشني لحد ما ربنا يجمعنا على خير إن شاء الله.. اسألكم الفاتحة والدعاء لأبويا ولكل من رحلوا عنا”.

بينما كتب شقيقه كريم عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”: “اللّه يرحمك يا أبو الرجولة كلها، الجدعنة والحنية والطيبة والكرم.. أبويا وأخويا وصديقي وابني، عايشين بسيرتك العظيمة لحد ما نموت”.

ووُلد محمود عبد العزيز في الإسكندرية عام 1946 لأسرة متوسطة، ودرس في كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية؛ حيث بدأ ممارسة التمثيل من خلال فريق المسرح الجامعي، قبل أن ينطلق في عالم الفن بمسلسل “الدوامة” في السبعينيات.

وخلال مسيرته، قدّم أكثر من 25 عملًا سينمائيًا في أدوار البطولة، إلى جانب عدد من المسلسلات التي شكلت علامات فارقة في الدراما المصرية، أبرزها “رأفت الهجان” الذي جسّد فيه أحد أعظم الأدوار في تاريخ الدراما العربية، مجسدًا قصة حقيقية من ملفات المخابرات المصرية.

وانتشرت في حينها شائعات عن خلاف بينه وبين عادل إمام بسبب ترشيحه للعمل، إلا أن الإعلامي محمود سعد نفى الأمر لاحقًا، موضحًا أن سبب الخلاف كان سوء فهم في أحد اللقاءات التلفزيونية.

وعانى “الساحر” في سنواته الأخيرة من مرض السرطان الذي أنهى رحلته الفنية والإنسانية في نوفمبر 2016، تاركًا وراءه سيرة عطرة وأعمالًا خالدة ستبقى في ذاكرة الفن المصري والعربي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى