فيديو يشعل المكسيك.. رجل يفاجئ الرئيسة بقبلة ولمسة مثيرة للجدل أمام الكاميرات

فيديو يشعل المكسيك.. رجل يفاجئ الرئيسة بقبلة ولمسة مثيرة للجدل أمام الكاميرات

أعلنت الشرطة المكسيكية إلقاء القبض على شاب اقتحم خصوصية رئيسة البلاد كلاوديا شينباوم قبل ساعات في قلب العاصمة مكسيكو ستي، بينما كانت تتجول وسط السكان المحليين.

ورغم أن رحلة يد الشاب “أورييل إن” الجريئة التي تحرشت برئيسة البلاد وهزت المكسيك، انتهت في السجن، إلا أن الحادثة فتحت فصلا جديدا من الغضب الشعبي ضد الحكومة بتهمة “التواطؤ والتضليل المتعمد لتشتيت الشعب عن قضيته مع الكارتلات”.  

الفيديو الذي انتشر كالنار في الهشيم كشف كيف تسلل رجل من الخلف، ليحتضن رئيسة المكسيك بقوة، يقبلها، ثم يمد يده إلى جسدها، بينما دفعته شينباوم ببرود أعصاب، وهي تبتسم، وتواصل مشيها، لكن الكاميرات كانت حاضرة وبالمرصاد. 

وبعد خمس ساعات من المطاردة، أُلقي القبض على المتحرش، بتنسيق فدرالي محلي، وفق صحيفة “El Universal”.

ويجلس أورييل الآن في زنزانة، تحت تصرف نيابة “الجرائم الجنسية”، متهماً رسمياً بـ”التحرش والاعتداء الجنسي”.

السؤال الذي يدوي في كل شارع بالمكسيك، هو كيف سمح جهاز الحماية الرئاسي لهذا بـ”الاقتراب غير المرغوب”؟، فيما تساءلت أيضا صحف ومواقع مكسيكية: هل كانت الرئيسة تختبر نبض الشارع أم أن الأمن نام على رائحة القهوة؟

من جهتها، لم تصدر شينباوم بياناً بعد، لكن مصادر رسمية أكدت أن “الرئيسة بخير، والقانون سيأخذ مجراه دون استثناءات”.

وحصد الفيديو الأصلي على 12 مليون مشاهدة في ساعتين، وتصدر وسم #TocarALaPresidenta منصة “إكس” في المكسيك.

واقعة التحرش أحدثت جدلا كبيرا لدى الشعب في المكسيك، قائلين بغضب: “لو تعرضت أي امرأة في الشارع لما تعرضت له الرئيسة، لما تحرك أحد”، وفق قولهم.

 

وكان للمعارضة في المكسيك رأي بهذه الحادثة، إذ اُتهمت الحكومة بالتساهل عمدا في ترك رئيسة البلاد دون حراسة لتسهيل أي حادث اعتداء ومضايقة ضدها بهدف “كسب التعاطف ومحاولة تشتيت المواطنين عن مشكلة البلاد الرئيسة”.

أما أمهات المفقودين والمختطفين فقلن: “لو كانت ابنتي، لما وجدناه بهذه السرعة”.

أخبار ذات علاقة

قبعات بيضاء أمام الشرطة المكسيكية في إشارة إلى كارلوس مانزو

عاصفة حرائق جديدة تجتاح البلاد.. احتجاجات المكسيك تدخل منعطفا خطيرا (فيديو)

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى