عجز الاسر عن شراء الطاقة البديلة..استياء واسع جراء انهيار خدمة الكهرباء


تفاقم ازمة الكهرباء في العاصمة عدن محافظتي لحج وابين، تفاقم الحياة اليومية لآلاف الاسر، لاسيما المرضى، وذوي الاحتياجات الخاصة ، والأطفال وكبار السن ، كونهم الاكثر عرضة لتأثيراتها في ظل بقائهم في المنازل دون اي خدمة بديلة.

ومع اشتداد درجة الحرارة وغياب الخدمة، اصبحت الكثير من الاسر في امس الحاجة للخدمة او الطاقة البديلة، للتخفيف من عناء الصيف، وسط غياب الإصلاحات الحكومية للخدمة.

معاناة المرضى

لم يكن احد ضحاياها، لكنه اكثرهم تأثرا بانقطاعها، هكذا يُضيق غياب خدمة الكهرباء من حالة ياسر محمد، في مديرية تبن بمحافظة لحج، حيث تطول ساعات نهار ياسر، بفترة انقطاع الكهرباء، وسط طقس حار، لا ملجأ منه، سوى الإنتظار لسراب خدمة، قد تعود مساءً لمدة قصيرة، وقد لا تعود.

يقول ياسر محمد: “الكهرباء طافي لمدة 18 ساعة، والان اصبحت طافية بشكل كلي، كانوا يعطونا الخدمة ساعتين في الليل ، والان لا شيء”.

ويؤكد : ” في النهار كما تشوفوا على ارض الواقع، الكهرباء طافي، يعني محرومين من ابسط الحاجات، حتى لوح طاقه شمسية ومروحة بطاقة شمسية لا نملك”.

انطفاء الاجهزه الكهربائية

برفقته يقودنا ياسر الى منزله، لتقصي وكشف بعض من أوجه غياب التيار، الذي عطل وظائف أجهزته الكهربائية المتواضعة، فلا مياه باردة او مثلجات، ولا نسمة تلطف وجه الصيف، ولا طاقة بديلة تخرق جدار ازمة الخدمة.

ويواصل ياسر الحديث:” كما تشوفوا انا معاق، ومصاب بالعمود الفقري، ولا اقدر اتحرك ، اضطر اجلس تحت شجرة لا اقوى على الحركة والخروج الى اي مكان، طول النهار جالس امام هذا الباب، من اجل اجد البرود، اما زوجتي وعيالي داخل المنزل بالحمى “

لا بوادر لعودة الخدمة

ومهما تكن اسباب و عوامل إنقطاع التيار، لم تعد تباشير معالجته ملموسة حتى اليوم، لإنهاء صراع المواطنين مع الازمة، الممتد جذورها لسنوات خلت، لكنه لا مجال لتحملها مؤخرا، لاسيما من قبل الشريحة العظمى من الاسر بالمحافظة، والمحافظات المجاورة.

وتقول افراح جابر: ” الكهرباء اسم فقط، في اسلاك ممدودة بس، مافيش كهرباء، نحن باليوم نعيش ونموت 100 موته من بعدك يا كهرباء”.

وتضيف: ” ايش نعمل اذا فعلا مافي كهرباء بنقول حسبنا الله ونعمل الوكيل.. اما اذا كان الغرض من انطفاء الخدمة هو عشان منظومة الطاقة الشمسية تبتاع في الأسواق برضه ما بنقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى