عبدالملك المخلافي يفضح أكاذيب الحوثيين و يفتح النار عليهم ويسرد تفاصيل تضليلهم بشأن فلسطين

: اخبار اليمن|
علق مستشار الرئيس اليمني ونائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة عبدالملك المخلافي على حسابه الشخصي في منصة أكس على الحوثيين بفضحهم بالقول ” يطلقون صاروخًا تجاه العدو الصهيوني لا يصيب أحدًا، في إطار حسابات ذاتية وإقليمية ضيقة، ثم يزايدون علينا — نحن الذين لم نتخلَّ يومًا عن قضية فلسطين، قدس أقداسنا، لا في الماضي قبل أن يولد كلّ “الحوثة”، ولن نتخلى عنها بعد نهايتهم.
وأوضح المخلافي “لكن مقابل كل صاروخ لا يضرّ، يقتلون مئات اليمنيين، ويشردون الألاف بعد مصادرة منازلهم وأعمالهم وأموالهم ،ويدمرون المنازل والمساجد، ويعتقلون ويُخفون المئات، وينهبون الممتلكات، ويصادرون المرتبات، ويدمّرون مقومات الحياة من تعليم وصحة ومدنية. يمارسون أبشع أنواع العنصرية، ثم يقول لك “الحوثة” — أطفالهم وناشطوهم وقياداتهم على السواء، بـ(براءة خبيثة):
وأضاف المخلافي ” إذا صرختَ ضد ما نقوم به من إجرام ضد اليمنيين ويقصد مليشيا الحوثي فأنت مرتزق! أنت خائن! أنت عنصري! أنت فاسد! بعتَ مبادئك! تخلّيت عن فلسطين! أصبحت مع الصهاينة والأمريكان والمطبّعين! أنت مشرد!، أنت هارب!وتسببت في دمار اليمن! ثم ينهال عليك قاموس طويل طويل من الاتهامات والشتائم والبذاءات، صار شعبنا يعرفه جيدًا ويسخر منه.
ووصفهم المخلافي بإنهم أسوأ ما أنجبت اليمن والبشرية و مؤكداً الدفاع عن حق شعبنا اليمني في الحياة، مهما بلغ إجرامكم، ومهما كانت بذاتكم أو تُهَمُكم. ونحن وحدنا المؤهلون لأن ندافع عن حق الشعب الفلسطيني في الحياة والحرية.
وخاطبهم المخلافي بالقول أما أنتم الذين تسببتم بالموت والدمار لشعبنا، فلن تكونوا أبدًا مؤهلين للدفاع عن أي قيمة، أو إي حياة ، لأي شعب شقيق أو صديق وقبل أن تعرفوا أين تقع فلسطين، كان أجدادنا منذ ما يقارب القرن يستشهدون على ثراها، ولا تزال بعض أسرهم حتى اليوم تجاهد هناك من أجلها.
واختتم بالقول أما أجدادكم، فكانوا يتآمرون مع الصهاينة والاستعمار لترحيل يهود اليمن ليكونوا جنودًا للكيان الصهيوني لقتل شعب فلسطين.
وفي تغريدة أخر قال فيها المخلافي بإن ليل اليمن طال منذ حل سواد الحوثي الحالك على عاصمتنا ومدينة اليمنيين جميعا “صنعاء”
وذكر المخلافي بإن وبائه ويقصد الحوثي انتشر في أجزاء كبيرة من أرجاء الوطن الغالي.
ودعا المخلافي الى ظرورة توحد الصفوف وأن نتخلى عن أنانيتنا ونصحح أخطاءنا ونشد عزائمنا وأن نقدم صفوفنا من لديه الاستعداد أن يعمل- ليل نهار- ويساعد شعبنا على تجاوز معاناته التي طالت وتشعبت وأصبحت لا تطاق ولا تحتمل، وأن نكون خلفه وعون له لنوقد شعلة الحرية ونزيح الظلام.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.