صنعاء توحدنا: حملة وطنية لاستعادة العاصمة وإنهاء الانقلاب

أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة إعلامية واسعة النطاق تحت وسم #استعادة_صنعاء_هدف_يوحدنا، مؤكدين أن تحرير العاصمة من قبضة مليشيا الحوثي يمثل أولوية وطنية قصوى لا تقبل التأجيل أو التهاون. تهدف الحملة إلى حشد جميع القوى الوطنية، عسكرياً وإعلامياً واجتماعياً، لتوحيد الجهود وإنهاء الانقلاب الحوثي، واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة، والحفاظ على هوية اليمن وأجياله القادمة.

وتأتي هذه الحملة في ظل قناعة راسخة بأن كل يوم يمر وصنعاء تحت سيطرة الميليشيا يزيد من كلفة التحرير، ويمنح الحوثيين فرصة لزرع الألغام الفكرية والطائفية في المجتمع. ولذلك، تؤكد الحملة على ضرورة تحقيق أعلى درجات الاصطفاف السياسي والمجتمعي والإعلامي، وتوحيد الرصاصة والكلمة نحو صنعاء. فاستمرار جماعة الحوثي الإرهابية في التمترس بالعاصمة وتحويلها إلى نسخة من قم، وقاعدة لحكم طائفي وقمعي، لم يعد مقبولاً، لما يمثله من تهديد ليس لليمن فحسب، بل للمنطقة بأكملها.

وتستند الحملة إلى مجموعة من الرسائل والموجهات الأساسية التي تؤكد على أن استعادة صنعاء ليست مجرد هدف عسكري، بل هي ضرورة وطنية لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.

فقد حولت المليشيا العاصمة إلى مركز للحكم الطائفي والنهب المنظم، ومارست فيها الظلم والقمع والإذلال، واتخذتها منطلقاً للحرب على هوية اليمن.

كما تشدد الحملة على أن الخلافات السياسية والمناوشات الإعلامية بين القوى الوطنية تؤخر تحرير صنعاء، وتطيل معاناة الناس، وتمنح المليشيا فرصة لبث سمومها الفكرية والطائفية.

وتدعو الحملة جميع القوى السياسية إلى تجاوز الخلافات والانحياز إلى معركة اليمن الكبرى، فالحوثي لم يتمكن من دخول صنعاء إلا بسبب انشغال القوى الوطنية ببعضها البعض. وتوضح أن بقاء صنعاء تحت قبضة المليشيا يعني استمرار القمع، وتجنيد الأطفال، والسطو على الممتلكات، والتهجير، ونهب مؤسسات الدولة، وانتهاك الأعراض، ونشر الفكر الطائفي، مؤكدة أنه لا سلام حقيقي ما دامت صنعاء مختطفة.

كما تؤكد الحملة أن المعركة الوطنية ضد مشروع انقلاب وافد مدعوم من إيران يهدف إلى تدمير النسيج الوطني وتمزيق مؤسسات الدولة. لذلك، فإن استعادة صنعاء هي استعادة لليمن وتوحيد لنسيجه الاجتماعي وحفاظاً على ثوابته.

وتختتم الحملة رسائلها بالتأكيد على أن استعادة صنعاء تتطلب الاصطفاف خلف القيادة الشرعية ونسيان الخلافات التي تسببت بدمار اليمن، من أجل مستقبل الأجيال القادمة، واستقرار اليمن، وإحياء دولة المواطنة.

صنعاء كانت وستبقى عاصمة لكل اليمنيين، ولن تختزل في شعار طائفي أو تختطف باسم السلالة، ولن تستمر في الخضوع لقوة السلاح.

الكلمات المفتاحية: صنعاء – استعادة – الانقلاب – الحوثي – اليمن – أولوية وطنية – توحيد الصف – مؤسسات الدولة – هوية اليمن – صراع اليمن

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى