“طلاق المطار”.. الحل السحري لتجنب الشجار قبل الرحلات

يجب أن تكون العطلات الزوجية هادئة ورومانسية، لكن ضغوط السفر غالبًا ما تؤدي إلى جدالات حتى قبل الانطلاق.
فإذا كنت تريد تجنب الشجار أثناء السفر، فقد تكون فكرة “طلاق المطار” هي الحل. هذه الاستراتيجية تعتمد على انفصال الزوجين بعد التفتيش الأمني، ثم الالتقاء مجددًا عند مقاعد الطائرة.
من جانبهما، جرب صحفي من صحيفة صنداي تايمز وخطيبته موروينا هذه الطريقة ووجداها مفيدة، خاصة أن خطيبته تحب التسوق المعفى من الرسوم الجمركية، بينما هو يفضل الجلوس ومتابعة لوحات المغادرة؛ ما يمنحهما فرصة لأخذ استراحة عن بعضهما.
ووفقًا للخبيرة المهنية آن إم. آبل، نقلاً عن “الديلي ميل”، فإن “طلاق المطار” قد يمنع الكثير من النزاعات، حيث تشير الدراسات إلى أن المطارات تزيد من مستوى القلق والتوتر بسبب الازدحام، والانتظار الطويل، والضوضاء، بالإضافة إلى التعب الذي يشعر به المسافرون.
هذا الضغط يجعل حتى الاختلافات البسيطة في التفضيلات، مثل التسوق أو الجلوس، تتحول إلى صراعات، لأن كل طرف يتمسّك بقيم أعمق كحرية التصرف أو الشعور بالأمان؛ ما يصعب التنازل عنها بسرعة في مثل هذه الظروف.
تكمن فكرة “طلاق المطار” في استبدال الترابط الإجباري بمنح كل شريك مساحة من الاستقلالية المختارة، ليحصل كل طرف على السيطرة التي يحتاجها في بيئة غالبًا ما تُفقد فيها هذه السيطرة.
مع ذلك، يشير آبل إلى أن هذه الاستراتيجية ليست مناسبة للجميع، خاصةً لمن يشعرون بالقلق عند السفر بمفردهم.
ويُوضح أن التواجد معًا يمنح شعورًا بالأمان ويساعد على تهدئة التوتر، كما يمكن للشريك الأكثر ثقة أن يكون قدوة في الحفاظ على الهدوء وتقديم الطمأنينة.
ولمن يرغب في تجربة “طلاق المطار”، يؤكد آبل على أهمية وجود خطة واضحة ومتفق عليها مسبقًا، مثل تحديد موعد ومكان اللقاء عند البوابة.
الهدف ليس الانفصال، بل إدارة التوتر وتجنب النزاعات غير الضرورية، مما يتيح لكل طرف بدء الرحلة بحالة من الاسترخاء والراحة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.