صحفي عدني: مظالم ”الانفصاليين” في عدن خلال عام واحد تفوق ثلاثة عقود من ”مظالم الوحدويين”!

قال صحفي يمني من أبناء مدينة العاصمة المؤقتة عدن، إن “الجنوبيين” طالبوا بالانفصال في السابق بسبب ما تعرضوا له من ظلم باسم الوحدة، غير أن ما حدث لاحقًا من ممارسات لقيادات جنوبية تصدرت المشهد باسم الانفصال دفع الكثيرين لتغيير موقفهم. وفق تعبيره.

وأوضح الصحفي “أحمد ماهر” في منشور له، أن تلك القيادات “أكلت الأخضر واليابس، وقتلت، ونهبت، وظلمت، وسجنت، ومزقت النسيج الاجتماعي، وزرعت المناطقية والعنصرية”، ما أدى – بحسب تعبيره – إلى أن يمجد الجنوبيون الوحدة ويقاتلون من أجل بقائها.

وأضاف: “مظالم الوحدة طيلة ثلاثين عامًا لا تساوي 10% من المظالم التي حدثت في عدن خلال عام واحد”، مؤكدًا أن الصراع أصبح جنوبيًا – جنوبيًا، يتمحور حول رؤية الكثيرين للوحدة كطوق نجاة من مجموعة – وصفها بـ”المرتزقة” – يرى أنها استغلت القضية الجنوبية لتحقيق مصالح ومناصب وامتيازات شخصية.

وختم الصحفي أحمد ماهر بالقول: “كاذب من يقول غير ذلك”.

تجدر الإشارة إلى أن الصحفي العدني أحمد ماهر تعرض للاعتقال ظلماً لعدة سنوات من قِبل قوات “المجلس الانتقالي الجنوبي” بتهم باباطلة، قبل أن يتم الإفراج عنه مؤخراً بعد إعلان براءته، وذلك عقب سنوات من السجن والمعاناة والحرمان.

وتحل الذكرى الخامسة والثلاثين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية، التي يحتفل بها اليمنيون في الثاني والعشرين من مايو من كل عام، تخليدًا لتاريخ إعلان الجمهورية اليمنية عام 1990، بعد توقيع اتفاقية الوحدة بين جمهوريتي اليمن الشمالي والجنوبي آنذاك.

وتعد الوحدة اليمنية واحدة من أبرز المحطات في التاريخ السياسي الحديث للبلاد، حيث مثلت إنجازًا وطنيًا لطالما شكّل هدفًا مشتركًا للحركات الثورية والنضالية في اليمن، وقد تم ترسيخها ضمن أهداف ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى