أحيا الفنان السوري عاصم عبد الفتاح سكر حفلاً غنائياً على مسرح دار الأوبرا في دمشق، استعاد فيه أيام الطفولة التي اشتهر بها في محطة “سبيس تون” الخاصة ببرامج الأطفال، حيث كان يعمل.

والمعروف عن الفنان سكر تعامله مع الكثير من شركات الإنتاج واستديوهات الموسيقى، كما لحن وغنى الكثير من أغاني الأطفال ومقدمات الكرتون والمسلسلات الدرامية.

وخلال الحفل، قدم سكر أغنيات شهيرة أعادت الجمهور لسنوات الطفولة، مثل: “أجنحة كاندام، ودايس، ودراغون بوستر، ودراغون بول، وسابق ولاحق، وسيف الصاعقة، وصقور الأرض، والمحاربون، والمدافعون، وهزيم الرعد، والأجنحة الصينية، وسنجوب، وظهر الندى، وصاحبي، والبطل الذهبي، وآرغاي الفارس النبيل، والساموراي، وبي باتل برست، وتل اللوز”.

وكان اللافت في الحفل حضور فئة كبيرة من متوسطي العمر، ممن جاؤوا كي يسترجعوا ذكرياتهم مع برامج كرتونية شهيرة، طالما جلسوا فترات طويلة أمام التلفزيون ليتابعوها. 

ولد الفنان عاصم سكر في دمشق عام 1967، وحصل من جامعتها على إجازة في المحاسبة، لكنه أخذ عن والده عبد الفتاح سكر علوم الموسيقى والغناء، وبدأ في هذا المجال منذ طفولته في حفلات المدرسة، كما قام بتسجيل الإعلانات التلفزيونية.

وفي فترة الدراسة الجامعية، أنشأ سكر فرقة موسيقية تقيم الحفلات في نهاية المواسم الدراسية. كما أسس مع عدنان أبو الشامات فرقة الأنغام العربية التي تُعنى بغناء الموشحات الأندلسية والأدوار. ثم بدأ الغناء الفردي وانضم إلى نقابة الفنانين.

وشارك في العديد من المهرجانات في تركيا والمغرب والجزائر وسوريا ولبنان. وفاز بجائزة الأورنينا الذهبية، كأفضل صوت في مهرجان الأغنية السورية.