سؤال واحد يتكرر في كل زاوية متى الراتب؟


ما أن تمر بأي شارع، أو تجلس على عتبة مقهى بسيط لشرب كوب شاي، حتى يصافحك سؤال واحد يتكرر في كل زاوية متى سيصرف الراتب؟

ليس مجرد سؤال عابر، بل هو معاناة تعبّر عن وجعٍ جمعي، وقصص مؤلمة تختبئ خلف الوجوه المرهقة.

في حديث الناس، تسمع عن أبٍ لم يستطع شراء دواء لطفله، وعن أمٍ تخلّت عن احتياجاتها لتطعم أبناءها، وعن موظفٍ قضى عمره في خدمة وطنه، ليجد نفسه اليوم عاجزًا عن دفع إيجار بيته.

الشارع يئن الكل يشتكي لكن الأشد وجعًا من غلاء الأسعار، هو شعور الناس بأنهم منسيّون، ينتظرون حقًّا بسيطًا من حياة كريمة اسمه “الراتب.

ومع كل يوم تأخير، يكبر الغضب، وتتعمق المعاناة، وتبقى القلوب معلّقة بأمل لا ينقطع: “لعلّ الغد يحمل انفراجة!

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى