لفت الممثلان ديفيد هاربور وميلي بوبي براون الأنظار في العرض الأول للموسم الخامس من مسلسل “Stranger Things” في لوس أنجلوس، فقد ظهرا وهما يضحكان ويتعانقان على السجادة الحمراء في لحظة وصفتها نتفليكس بأنها “لقاء مؤثر في العرض الأخير للمسلسل”.

وجاء هذا الظهور العلني بعد أيام من تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” تحدث عن دعوى قضائية تقدمت بها ميلي بوبي براون ضد هاربور تتضمن مزاعم بـ”التحرش والتنمر” قبل بدء تصوير الموسم الأخير.

وذكرت الصحيفة أن التحقيق استمر لأشهر، فيما لم يعلّق أي من الممثلين أو نتفليكس على ما ورد في التقرير.

تجسد ميلي، 21 عامًا، في المسلسل شخصية “إيليفن”، فيما يؤدي هاربور، 50 عامًا، دور الشرطي “جيم هوبر”، الذي يتولى رعايتها كأب بالتبني. ورغم الجدل الدائر، أظهر الثنائي انسجامًا أمام الكاميرات، كما فعلا منذ بداية تعاونهما في عام 2015 حين كانت ميلي في الحادية عشرة من عمرها.

سبق أن تحدث هاربور عن علاقته بميلي  قائلاً إنها “علاقة خاصة تشبه علاقة الأب بابنته”، وهو ما انعكس على أدائهما في المسلسل. كما ذكرت براون في مهرجان “بالي فيست” عام 2018 أن علاقتهما شهدت “لحظات من الغضب والمشاعر المتضاربة، تمامًا مثل أي علاقة عائلية”.

يأتي ظهور هاربور أيضًا في وقت يواجه فيه جدلًا آخر، بعد أن تناول ألبوم زوجته السابقة، المغنية ليلي ألين، تفاصيل انهيار زواجهما واتهامات بالخيانة، دون أن يعلّق الممثل على تلك الادعاءات حتى الآن.