خالد النبوي يكشف لـ”إرم نيوز” الدافع الأهم وراء تكريمه بجائزة “فاتن حمامة”

خالد النبوي يكشف لـ”إرم نيوز” الدافع الأهم وراء تكريمه بجائزة “فاتن حمامة”
عبّر الفنان المصري خالد النبوي عن سعادته البالغة بتكريمه بجائزة فاتن حمامة للتميز عن مُجمل مشواره الفني، في الدورة الـ 46 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، موجها عميق شكره إلى كل أستاذته ومعلميه، الذين كان لهم دور بارز في مسيرته الفنية، لافتا إلى أنه مُمتن لكل من له فضل في وصوله إلى هذا التكريم.
وأشار النبوي في تصريحات خاصة لـ “إرم نيوز” إلى أن الجمهور هو كلمة السر في نجاحه، والعامل الأساسي وراء استمراره في المجال، مؤكدا أن حب الجمهور كان الدافع الأهم له للاستمرار في مهنة الفن، التي يعشقها. وأضاف أن هذا التفاعل كان ولا يزل يحفزه على بذل المزيد من الجهد والإبداع، وفق تعبيره.
كما أوضح النبوي سبب اختياره فيلم “المهاجر”، ليكون أحد الأفلام التي يرممها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بالتزامن مع تكريمه، وقال إنه يرى الفيلم أبرز المحطات في مسيرته الفنية، مُشيرا إلى كونه من بطولته السينمائية الأولى، ولقائه مع المخرج الراحل يوسف شاهين. وأضاف أن الفيلم لا يزال يعيش في ذاكرة الجمهور ويشاهدونه حتى اليوم؛ ما يعده عملًا فنيًا يفتخر به للغاية، على حد قوله.
وعدّ النبوي الحفاوة التي تحظى بها السينما المصرية في المهرجانات العربية والدولية بمنزلة شهادة على تأثيرها الكبير وقوة مصر الناعمة. وأشار إلى أن وجود فيلم “المهاجر” ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في السينما المصرية يُعد فخرا له، خاصةً وأنه حقق هذا النجاح بعد مرور 31 عاما على عرضه.
وحول تاريخه الفني وما إذا كان يشعر بالغرور بسبب النجاحات التي حققها؟ قال النبوي “إن الأجيال السابقة من الفنانين الكبار، الذين سبقوه كان لهم دور كبير في تشكيل السينما المصرية”. وأضاف أن وجود هذه الأسماء الكبيرة مثل المليجي، الريحاني، زكي رستم وكل من سبقوه من الأجيال الفنية السابقة، يفرض عليه تواضعا، فلا يجوز لأي ممثل يشعر بالغرور أمام هؤلاء الأجيال التي أسست للسينما المصرية، على حد تعبيره.
أما عن نجله الفنان الشاب نور، فقال خالد إنه لا يزال أمامه العديد من الفرص لتحقيق النجاح، واصفا فيلم “الحريفة” بأنه يُشابه “إسماعيلية رايح جاي” للسينما الشبابية، وهو العمل الذي ساهم في فتح الطريق للعديد من التجارب السينمائية الجديدة في تلك الفترة.
وأعرب الفنان المصري عن أمنيته في أن يجد الشباب الموهوب فرصا للمشاركة في أعمال تمثل فئتهم العمرية وتعبّر عن أفكارهم وتطلعاتهم.
“لا وجود للمنافسة السينمائية”
وفيما يتعلق بالمنافسة السينمائية الحالية، أبدى النبوي رأيه بأن السينما اليوم لا تشهد العظمة نفسها التي كانت عليها في السابق، معتبرا أن الأهمية الكبرى تكمن الآن في طرح الأفكار الجديدة والمبدعة، التي تسهم في تطوير الفن السينمائي، مؤكدا أنه لا يرى منافسة حقيقية، بل يفضل أن يكون التركيز على الأفكار والمحتوى الذي يقدم للمشاهدين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.







