كشفت وزارة الثقافة السورية، اليوم الخميس، عن عدد ومواصفات التماثيل الأثرية التي سُرقت قبل أيام من القسم الكلاسيكي في المتحف الوطني في العاصمة دمشق.

وقالت الوزارة في بيان عبر موقعها الرسمي “إن ست قطع أثرية سُرقت من المتحف، وتم تعميم مواصفاتها بهدف المساعدة في تعقبها واستعادتها”.

ونشرت الوزارة صورًا للتماثيل المسروقة، مع أرقامها ومواصفاتها ومصدرها، وتُمثل “فينوس” الذي يرمُز لـ”آلهة الحب والجمال” في الأساطير الرومانية القديمة.

والتماثيل هي:

• تمثال  فينوس  رخامي، مجهول المصدر، ويبلغ ارتفاعه 26.2 سم، ويحمل الرقم 7819. 
• تمثال فينوس رخامي، المصدر حماه بلدة قمحانة، مكسور من عند الأقدام، ارتفاعه 32 سم، ورقمه المتحفي 5310/ 2649.
• تمثال فينوس من المرمر، مرمم وناقص، مصدره حمص وارتفاعه 23 سم، ويحمل الرقم المتحفي 5757/ 13164.
• تمثال جصي يمثل امرأة واقفة، مكسور ومرمم (فينوس)، رقمه المتحفي 18763.
• تمثال فينوس من الرخام، بوضعية الوقوف، مرمم ومصدره الرستن، يبلغ ارتفاعه 34 سم، ورقمه المتحفي 5304/ 11810.
• تمثال فينوس من المرمر بوضعية الوقوف، ومصدره حمص، وارتفاعه 40.5 سم، ورقمه المتحفي 5909/ 13630.

وتعرّض المتحف الذي يضم قطعاً أثرية ومقتنيات نادرة، يوم الأحد الماضي، للسرقة، وكشفت مصادر حينها “أن السرقة استهدفت آثار حضارات ما قبل الميلاد في سوريا، خاصة آثار العصر الهلنستي والروماني، وكذلك الفترة البيزنطية”.

وباشرت الجهات المعنية عمليات التحقيق في الحادثة، وشملت استجواب حراس الأمن في المتحف والمعنيين بالأمر، لكشف الفاعلين واستعادة القطع المسروقة.

ويضم القسم الكلاسيكي في المتحف الوطني بدمشق مجموعة مهمة من القطع الأثرية التي تعود إلى الفترة الهلنستية 333 ق. م/64 ق. م، وتعد هذه الفترة، تبعاً لوصف مديرية الآثار، بداية العصور الكلاسيكية المتزامنة مع دخول الإسكندر المقدوني سوريا.

ونجا المتحف الوطني في دمشق من محاولات السطو يوم سقوط النظام في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، بفضل مقاومة أحد حراسه الذي تم تكريمه لاحقاً.

وقبل يومين، شكّل وزير الثقافة محمد ياسين الصالح لجنة اختصاصية لتطوير نموذج حماية المتحف الوطني، وجرد محتوياته وتحديد ما تم فقده منذ عام 2011، وما يكون قد تعرّض له بعد التحرير من فقد وتلف.