تقرير خبراء مجلس الأمن: اليمن تحول إلى مركز تدريب لحركة الشباب الصومالية

كشف تقرير فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن الدولي المعني باليمن، عن نشاط غير مسبوق لتحالف مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في اليمن، وكل من حركة الشباب الصومالية وتنظيم داعش في الصومال.

وأشار التقرير، إلى تصاعد غير مسبوق بمستوى التعاون بين مليشيا الحوثي وحركة الشباب الصومالية، في مجالات التدريب القتالي، وإدارة شبكة تهريب أسلحة عابرة للحدود.

ووفقاً للتقرير، فإن العلاقة بين الطرفين تكثفت بشكل ملحوظ خلال العام الماضي، لتشمل تبادل الدعم اللوجستي والتدريب على التكتيكات العملياتية، بما في ذلك تصنيع العبوات الناسفة وتكنولوجيا الطائرات المسيّرة، في مراكز تدريب داخل اليمن، نُقل إليها نحو 400 عنصر من حركة الشباب لتلقي تدريبات عسكرية وأيديولوجية.

وأشار التقرير إلى أن مهندسين من مليشيا الحوثي، سافروا إلى مدينة جلب الصومالية لتدريب مقاتلين من حركة الشباب، على صيانة الأسلحة، وتركيب  الطائرات المسيرة، في حين تستخدم موانئ صومالية كنقاط عبور لتهريب الأسلحة إلى اليمن عبر قوارب شراعية باتجاه سواحل حضرموت وشبوة.

كما رصد التقرير اتصالات بين المليشيا وحركة الشباب وداعش في الصومال، ما يعكس تنسيقًا أوسع بين الجماعات المسلحة في المنطقة، وهو ما يشكل تهديدًا متزايدًا للأمن والاستقرار الإقليمي، وفقاً لما نقله التقرير عن مسؤولين صوماليين رفيعي المستوى.

ونقل الخبراء عن الأجهزة الأمنية الصومالية أنها صادرت شحنات متفجرات وطائرات مسيرة قادمة من اليمن، واعتقلت نحو سبعين صوماليًا متهمين بنقل الأسلحة لصالح الحوثيين، في مؤشر على اتساع نطاق الشبكة العابرة للحدود بين الطرفين.

التقرير أشار أيضًا إلى وجود خلايا تابعة لحركة الشباب الصومالية تنشط في محافظة حضرموت في مجال شراء الأسلحة وتهريبها إلى الصومال بتنسيق مباشر مع مليشيا الحوثي الإرهابية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 2 ديسمبر , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 2 ديسمبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى