تقرير| بالأدلة الدامغة.. المقاومة الوطنية تضع يدها على مخطط إيران التخريبي في اليمن والمنطقة

تقرير| بالأدلة الدامغة.. المقاومة الوطنية تضع يدها على مخطط إيران التخريبي في اليمن والمنطقة
لأول مرة، صار اليمن يملك “أدلة دامغة” غير قابلة للتشكيك، عن ضلوع إيران في اختراق دول شقيقة وصديقة عبر شبكات تهريب تتنقل براً وبحراً وجواً عبر عدة دول لنقل شحنات الأسلحة لمليشيا الحوثي، وهي أدلة ستقدمها المقاومة الوطنية لهذه الدول من منطلق العلاقات المشتركة التي تحث المقاومة الوطنية على وضع هذه الدول أمام خطر الأنشطة الإيرانية الإرهابية التي تتم عبر أراضيها.
هذا التطور اللافت، كشف خلاله نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، عن امتلاك المقاومة الوطنية أدلة تفصيلية تكشف حجم تورط الحرس الثوري الإيراني في عمليات تهريب الأسلحة إلى داخل اليمن، عبر شبكات تمتد من السواحل الإيرانية مرورًا ببلدان وسيطة، وصولاً إلى الشواطئ اليمنية.
الإعلان الذي يأتي بعد ضربة قاصمة لشبكات التهريب سددتها بحرية المقاومة الوطنية واستخباراتها العامة، يسلط الضوء على أبعاد أكثر خطورة ترتبط بطبيعة المشروع الإيراني في اليمن، الذي يتجاوز الدعم العسكري للحوثيين، الى مستوى أنه صار نظاماً متكاملاً من التهريب العابر للحدود، يهدف إلى تطويق الأمن الإقليمي وإغراق المنطقة بحروب بالوكالة.
منذ وقت مبكر، تحدثت تقارير دولية عن الدعم الإيراني للمليشيا الحوثية، لكن المعلومات الجديدة التي تحدث عنها طارق صالح تكشف عن مرحلة أكثر تقدمًا من العلاقة، تُظهر اختراقاً أمنياً مباشراً، وشبكات تهريب مزروعة داخل دول عربية، ما يشير إلى أن طهران باتت تبث سمومها بصمت في الجغرافيا العربية وتمد ذراعها إلى اليمن مروراً بالعديد من عواصم المنطقة.
وجدد نائب رئيس مجلس القيادة، التأكيد على زيف ادعاءات الحوثي، بإشارته إلى أن اعترافات الخلايا التي تم ضبطها مؤخراً، بعد إحباط أكبر عملية تهريب سلاح للحرس الثوري إلى الحوثيين، تفضح أكاذيب عبدالملك الحوثي المتعلقة بالقدرات التصنيعية الذاتية، وتؤكد أن ما يُسمى بالتصنيع الحربي ليس سوى غطاء للتوريد المستمر من إيران.
وشكلت الكمية المضبوطة –أكثر من 750 طناً من الأسلحة– نموذجًا لمدى اعتماد طهران على “اللوجستيات السرية” في إدارة صراعاتها بالوكالة؛ ووفق تقديرات خبراء عسكريين، فإن مثل هذه الكمية تكفي لتغذية معارك طويلة المدى، ما يرجح أن إيران كانت تحضر لمرحلة تصعيد عسكري جديدة على الساحة اليمنية وضد الملاحة في الوقت ذاته.
لكن الأهم من حجم السلاح، هو اتساع نطاق عمليات التهريب التي تشمل سواحل اليمن من المهرة شرقاً وحتى حجة شمالاً، ما يعني أن إيران لم تكتف باستهداف الداخل اليمني، بل تسعى إلى تحويل اليمن إلى منصة لوجستية عسكرية تهدد دول الجوار من جهة، وتمتد عبر البحر الأحمر نحو القرن الإفريقي من جهة أخرى.
المثير في الاعترافات أيضًا، التي سيبثها الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية خلال الساعات القادمة، هو كيف يتم استغلال حالة الفقر والاحتياج الإنساني في تجنيد مواطنين يمنيين للمشاركة في عمليات تهريب معقدة، مقابل وعود بالمال، وهذا الجانب الأخلاقي من الكارثة يعكس بوضوح أن المشروع الإيراني لا يعير أي اعتبار لكرامة الإنسان اليمني، بل يراه مجرد وسيلة في حرب لا تمت له بصلة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 2 ديسمبر , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 2 ديسمبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.