تحسن أمني شامل أوقف نزيف الدم في عدن.. فهل السبب كتيبة واحدة ؟

أكّد ناشطون ومراقبون في العاصمة عدن أن مشهد القتل اليومي الذي كان يهيمن على العاصمة قد تراجع بل وأنتهى تماما خلال السنوات الأخيرة، مشيرين إلى أن عمليات الاغتيال لم تكن تقتصر على النزاع حول الأراضي، بل طالت سياسيين وعسكريين وأمنيين، وعلماء دين، وأئمة مساجد، وحتى رجال المرور، الذين سقط بعضهم في وضح النهار بشوارع عدن.
وأشاروا إلى أن عجلة القتل توقفت لأسباب عديدة، أبرزها التحسن الكبير في أداء المنظومة الأمنية والعسكرية، وتوحيد الجهود داخل الوحدات الأمنية والقوات الجنوبية بعد أن كانت مفككة وعشوائية، وهو ما لعب دوراً محورياً في الحد من الفوضى الأمنية التي كانت تشهدها عدن.
وأوضحوا أن الفضل بعد الله في توقف عمليات القتل لا يعود إلى كتيبة أو جهة بعينها، بل هو نتاج تراكمي لجهود أمنية متكاملة شاركت فيها مختلف الوحدات والأجهزة تحت مظلة الدولة، مؤكدين أنه “لو لم يُصلح الجسم الأمني ككل، لما بقي قادة وأفراد بعض الوحدات أحياء حتى اليوم، ولكان القتل قد طالهم كما طال قيادات أمنية وعسكرية كبرى في السابق”.
ودعوا في ختام حديثهم إلى ضرورة العودة إلى مؤسسات الدولة وأجهزتها الرسمية، ما دامت قد بدأت فعلاً بإعادة تنظيم عملها الأمني
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.