تحرّك تاريخي لا رجوع فيه".. المجلس الانتقالي يرسّخ الإجماع ويؤمّن المكتسبات الوطنية


أكد سياسيون جنوبيون ومصادر مطلعة أن التحركات الأخيرة للمجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظات، وخصوصاً حضرموت، تمثل خطوة حاسمة وضرورية نحو ترتيب البيت الجنوبي، وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات المصيرية، ودحضوا مزاعم اتهام المجلس بـ “التهور” أو “الابتعاد عن التوافق”.

رأى السياسيون أن هذه التحركات ليست “فرض مشروع بالقوة”، بل هي استجابة للإرادة الشعبية الجامعة، وتأكيد على حق الجنوبيين في تقرير مصيرهم وحماية مناطقهم.

وشددت المصادر على أن هذه الخطوات تعزز وحدة الصف الجنوبي، وتمنع التشظي بدلاً من أن تؤدي إليه. فتوحيد الإرادة الجنوبية في حضرموت وغيرها هو الضمان الوحيد لعدم تحول المحافظات إلى كيانات متفرقة، مؤكدين أن الهدف هو تأسيس دولة جنوبية موحدة وقوية ذات سيادة.

أكد السياسيون أن مشروع الانتقالي يقوم على التوافق الوطني الجنوبي الشامل، ويحظى بدعم شعبي عارم، كما أنه لا يتحرك ضد “توجهات الإقليم والمجتمع الدولي”، بل ضمن إطار يهدف إلى معالجة واقع الأزمة والوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى