تستعد الكويت، يوم غدٍ الأربعاء، لتقديم أوبريت فني لافت، يمزج بين الشعر والمسرح والموسيقى، خلال افتتاح “مهرجان الكويت المسرحي” بدورته الـ 25.

ويستحضر الأوبريت الكويتي “بيت وبحر”، رموزًا فنية وأدبية عربية بارزة، أثرت الكويت أدبيًا وثقافيًا في حقب زمنية سابقة.

ويستعرض الأوبريت ثلاث حقب زمنية شكلت الوعي الثقافي في الكويت، ويتخذ من الشخصيات الفنية والأدبية التي كان لها دور في التطور الثقافي محورًا للعمل الذي سيُقدّم في المهرجان الذي يتزامن مع مرور مئة عام على نشأة المسرح الكويتي، إضافة إلى اختيار الكويت (عاصمة للثقافة والإعلام العربي) لعام 2025.

ويستعيد العمل الفني أسماء كويتية وعربية برزت في أواخر القرن التاسع عشر والقرن العشرين، ومنهم شعراء وروّاد في المسرح ومغنون عرب.

ومن أبرز الأسماء الكويتية التي يستحضرها الأوبريت، الشعراء فهد العسكر، وعبد الله الفرج، وصقر النصافي، ومرشد البذال، وسليمان الهويدي، وفهد بورسلي، وعبد العزيز حسين، وأحمد مشاري العدواني، والمسرحي حمد الرجيب، وغيرهم.

ويستحضر كذلك شخصيات عربية، ومنهم المفكر أحمد زكي، والشاعر بدر شاكر السياب، والرسام ناجي العلي، والمخرج زكي طليمات، إضافة إلى كبار الفنانين في الوطن العربي الذين تغنوا بحب الكويت، مثل أم كلثوم، ومحمد عبد الوهاب، وفيروز، وعبد الحليم حافظ.

وألّف الأوبريت الدكتور خلف الخالدي، وأخرجه هاني النصّار، ويشارك في التمثيل نخبة من الفنانين، ومنهم خالد المفيدي، ومحمد الدوسري، وعبد المحسن العمر، ونصار النصار، وعبد العزيز بهبهاني، وعثمان الصفي، ومساعد خالد، ومحمد الريش، ويوسف المطر، وعبد الله الدبيس، وأحمد يوسف، وروح صلاح، وزهراء العطار.

ويعتمد العمل على بعض الإعلاميين الذين يشاركون في التمثيل وهم بسام الجزاف، وسودابة علي، وممدوح المحسن، إضافة إلى فريق تقني يختص بإدارة العمل الفني وتصميم الأزياء والإضاءة والموسيقى.

وتستمر فعاليات “مهرجان الكويت المسرحي” حتى الـ 13 من الشهر الجاري، وتُقام فعالياته على “مسرح الدراما” في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي.