بعد ندائه الأخير.. ميغان ماركل تتواصل مع والدها

بعد ندائه الأخير.. ميغان ماركل تتواصل مع والدها

أرسلت ميغان ماركل، دوقة ساسكس، رسالة إلى والدها، توماس ماركل، بعد أن وجه نداءً من سريره في المستشفى، معبّرًا عن أنه لا يريد أن يموت وهو منفصل عنها. 

وفقا لـ”ديلي ميل”، يخضع توماس ماركل، البالغ من العمر 81 عامًا، والمخرج السابق للإضاءة في هوليوود، حاليًا للعلاج في مستشفى بالفلبين بعد عملية جراحية عاجلة استمرت ثلاث ساعات لبتر جزء من ساقه اليسرى. وقد أجريت العملية بعد اكتشاف جلطة دموية كبيرة سرعان ما أدت إلى تدهور حالة قدمه، مما جعله في حالة حرجة.

وكان توماس ماركل قد تواصل عاجلًا مع ابنته قائلاً: “لا أريد أن أموت ونحن منفصلون”، معبّرًا عن رغبته في رؤية صهره الأمير هاري وحفيديه آرتشي (ست سنوات) وليليبت (أربع سنوات) قبل فوات الأوان. وعلى الرغم من أن ميغان حاولت الاتصال بوالدها عبر البريد الإلكتروني في البداية، لكن العنوان المستخدم لم يكن فعالًا، وقد تمكنت الآن من إرسال الرسالة عبر جهات موثوقة، ويُقال إن الرسالة وصلت إليه بأمان.

وأكد المتحدث باسم دوقة ساسكس أن ميغان قامت بالخطوة بعد أن وردت تقارير تفيد بأنها كانت تتصل بالمستشفيات في جميع أنحاء الفلبين لمحاولة العثور على والدها. ومنذ ذلك الحين، تم نقل توماس ماركل من وحدة العناية المركزة، ومن المتوقع أن يبقى في المستشفى نحو أسبوع قبل نقله إلى مركز إعادة التأهيل. وسيخضع لعملية تعافٍ طويلة تستمر عدة أشهر، مع خطط لتركيب طرف صناعي بمجرد تعافي ساقه.

وكان توماس قد انتقل إلى مدينة سيبو بالفلبين في وقت سابق من هذا العام؛ بحثًا عن بداية جديدة، مبتعدًا عن الضغوط العاطفية المستمرة بسبب انفصاله عن ميغان. وقال ابنه، توماس جونيور، للصحافة، إن والده كان شجاعًا جدًا خلال الأزمة، موضحًا أن ساقه تحولت إلى اللون الأسود والأزرق بسرعة كبيرة، مما استدعى إجراء الجراحة على الفور لإنقاذ حياته.

ويعود سبب انفصال ميغان ووالدها إلى عام 2018، عندما التقط توماس ماركل صورًا وأعطاها للباباراتزي عشية زفاف ابنته، مما أدى إلى توتر دائم بينهما. ولم يتمكن من مرافقتها في كنيسة سانت جورج، ولم يلتقِ بهاري أو أحفادهما من قبل. وبعد إصابته بسكتة دماغية في 2022 ومعاناته من مشكلات صحية أخرى، أعرب توماس ماركل عن أسفه لفراق الأسرة، معبرًا عن أمله في أن تساعد الأحداث الأخيرة على “هدم الجدران بيننا وإعادة الأسرة معًا”. ودعا إلى تجاوز الماضي، مؤكدًا أهمية المصالحة ووحدة الأسرة. 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى