بعد عودته للغناء.. ما حقيقة “إحراق” منزل فضل شاكر؟

ترددت في الساعات الأخيرة أنباء واسعة حول تعرض منزل الفنان اللبناني فضل شاكر إلى هجوم من جانب مجموعة من الشباب الغاضب، بسبب عودته إلى الغناء والتي حاولت إحراق المنزل الكائن بحي “المنشية” بمخيم “عين الحلوة” بمدينة صيدا.

وأكدت تقارير صحفية محلية وصفحات فنية أن “المخيم الشهير شهد حالة من التوتر إثر محاولة استهداف المنزل بإضرام النار فيه، غير أن تدخل الجيران حال دون تفاقم الموقف، قبل أن تتدخل وساطات محلية لاحتواء التوتر ومنع تطوره إلى مواجهات أوسع بين الأهالي”.

وذكرت التقارير أسماء محددة لشباب، مشيرة إلى أن “هؤلاء حاصروا المنزل وهم مسلحون وفي حالة غضب شديد”.

وفي المقابل، أكدت مصادر مطّلعة بالمخيم أن “ما جرى ليس حديث العهد، بل يعود إلى أكثر من شهر، حين قرر شاكر العودة إلى الغناء، فذهب بعض الشبّان إلى منزله ونصحوه بعدم المضي في هذا القرار استناداً إلى بعض مواقفه وتصريحاته السابقة”.

 وأضافت المصادر أن “عدداً من الشخصيات المحلية ذات المصداقية والنفوذ تدخّلوا سريعاً، طالبين من هؤلاء الشبان عدم التعرّض لشاكر أو التدخّل في شؤونه، لينتهي الموقف عند هذا الحد منذ ذلك الحين”.

وتأتي هذه الحادثة في ظل استمرار الجدل حول إقامة فضل شاكر داخل المخيم منذ عام 2013، حين صدرت بحقه أحكام قضائية غيابية، أُسقط جزء منها لاحقًا، بينما لا يزال ملفه القانوني والإعلامي مثار لغط متجدد.

وتثير قضية فضل شاكر متابعة واسعة من الرأي العام اللبناني، بالنظر إلى طبيعة القضية نفسها وتشعباتها بين الأبعاد القضائية والفنية والاجتماعية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى