تراهن الفنانة اللبنانية ماغي بو غصن على صنع الفارق في موسم رمضان 2026 من خلال مسلسل “بالحرام” الذي يتوافق مع نوعية الدراما التي باتت مفضلة لديها ولعبت بطولتها أكثر من مرة أخيرا، وهي الإثارة النفسية والغموض مع التشويق القائم على كشف أسرار الماضي. 

وبحسب “البرومو” الذي طرحه صناع العمل، بدت الشخصيات الرئيسة خاضعة لحالة من التناقض الرهيب بين الظاهر والباطن، فضلا عن المفارقات والأكاذيب التي تعيشها بهدوء واعتياد مدهش.

وبدا ذلك واضحًا من خلال عدة عبارات لافتة طُرحت بشكل مؤثر مثل التأكيد على أنه “من يعتبر نفسه ضحية في قصته، قد يكون مجرما بقصة الآخرين”، وأنه “لا توجد حقيقة ناقصة، وإنما يوجد شخص لم يستطع احتمالها كاملة”. 

وتستهل الممثلة اللبنانية المقطع الترويجي وهي تفتح باب أحد البيوت، مؤكدة على أن “البيوت أسرار وتخفي وراء جدرانها الكثير”. 

وأثار “البرومو” حماس جمهور الفنانة حين طرحته عبر صفحتها عبى “إنستغرام”، لا سيما أنه يركز على تفاصيل إنسانية واجتماعية بشكل جريء، وفق حبكة درامية تجمع بين التشويق والواقعية، مستندة إلى قصص حقيقية مستمدة من الواقع المعاش.

وشارك ماغي بو غصن البطولة كل من عمار شلق، باسم مغنية، سارة أبي كنعان، طوني عيسى، كارول عبود، طارق تميم، إيلي متري، سينتيا كرم، رندة كعدي، ميشال جبر، مجدي مشموشي، إلسا زغيب، ناديا شربل، مايا أبو الحسن، تقلا شمعون.

المسلسل من تأليف فادي حسين وشادي كيوان، إخراج فيليب أسمر، وإنتاج “إيغل فيلمز” لجمال سنان.

واتسم المسلسل اللبناني “بالدم”، الذي عُرض برمضان 2025، بالكثير من أجواء الإثارة والتشويق القائمة على أسرار الماضي التي تطارد شخصيات العمل وتتحكم في خطوتها المستقبلية التالية.

وتعد المحامية “غالية سعد”، التي جسدت شخصيتها ماغي بو غصن، الضحية الأكثر تعرضًا لتلك الأسرار التي تنفجر في وجهها وتسرق منها راحة البال والطمأنينة إلى الأبد.

أخبار ذات علاقة

ماغي بو غصن تحتفل بانتهاء تصوير “بالدم” (فيديو)

ويجسد الفنان بديع أبو شقرا شخصية “طارق دامر” طليق غالية، الذي لا يزال يكن مشاعر لها رغم انفصالهما قبل 3 سنوات وهي كذلك لا تزال تحمل بعضًا من الحب القديم تجاهه، حتى أنه يبيت خلسة في إحدى المرات بمنزلها مع أبنائهما.

ويتلقى كلٌّ من “غالية” و”طارق” اتصالًا من المدرسة يفيد بنقل ابنتهما “هيا” إلى المستشفى وهي في حالة غيبوبة، حيث يتضح إصابتها بمرض وراثي، ومن هنا جاء اسم المسلسل. 

ويفجر مرض الابنة مفاجآت حول هوية الأم “غالية” بعد إجراء الفحوصات المتوالية للحالة المرضية التي تعانيها الفتاة الصغيرة، والتي امتدت لتشمل بقية أفراد العائلة وتحديدًا  الوالدين والجدود.