انقطاع خدمة الكهرباء في لحج تساهم في رفع سعر الثلج وتضاعف معاناة المواطنين

: اخبار اليمن|

تشهد مدينة الحوطة بمحافظة لحج، أزمة خانقة في توفر مادة الثلج، حيث شهدت الأيام القليلة الماضية ارتفاعاً جنونياً في أسعارها، لتصل إلى مستويات قياسية غير مسبوقة، قبل أن تختفي بشكل شبه كامل من مصانع وموزعي الثلج في المدينة، مما زاد الطين بلة في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها السكان.

 

 

 


الوضع الحالي يعكس أزمة إنسانية حقيقية، حيث أصبح الحصول على كتلة ثلج واحدة تحدياً شبه مستحيل أمام المواطنين، في ظل ارتفاع درجات الحرارة الذي تشهده المنطقة هذه الأيام، وانعدام التيار الكهربائي لساعات طويلة يومياً، ما يجعل الثلج ضرورة لا غنى عنها لحفظ الأطعمة والمشروبات، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.

 

وأعرب عدد من المواطنين عن استيائهم البالغ من الوضع القائم، مشيرين إلى أن انعدام الثلج يأتي في وقت تضاعفت فيه الأسعار، حيث وصل سعر “الكيس” الواحد إلى ما يزيد عن ألف ريال يمني قبل أن يصبح من المستحيل العثور عليه في الأسواق.

ويشكو الأهالي من عدم وجود أي تصريحات رسمية أو تحرك جاد من الجهات المعنية لمعالجة هذا النقص الحاد في مادة استراتيجية تعني بحياة الناس اليومية.

 

ويعتبر الثلج مصدرًا حيويًا للحفاظ على صحتهم وسلامتهم الغذائية، خاصة لمرضى السكري وذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعتمدون على التبريد لتخزين بعض الأدوية والأغذية الأساسية.

كما تضرر التجار وأصحاب المحلات التجارية والمواد الغذائية بشكل كبير من هذا الانقطاع، ما أدى إلى خسائر فادحة وتعطيل أعمالهم.

 

وفي ظل غياب الرقابة وغياب الشفافية في توزيع المصانع المنتجة للثلج، تتزايد المخاوف من استغلال الوضع من قبل مافيات الاحتكار والتلاعب بالأسعار، في ظاهرة باتت تتكرر في العديد من السلع الأساسية الأخرى.

 

ورغم النداءات المتكررة من الأهالي للتدخل وحل هذه الأزمة، إلا أن الاستجابة تظل دون المستوى المطلوب، ما يطرح تساؤلات كبيرة حول جدية الجهات المحلية والمنظمات الإنسانية في التخفيف من معاناة السكان في ظل انهيار الخدمات الأساسية وتفاقم الأوضاع الاقتصادية والإنسانية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى