الكشف عن رسالة مؤثرة من الفنانة سمية الألفي إلى نجلها أحمد الفيشاوي قبل رحيلها

الكشف عن رسالة مؤثرة من الفنانة سمية الألفي إلى نجلها أحمد الفيشاوي قبل رحيلها

كشف المؤلف والسيناريست المصري محمد صلاح العزب عن آخر رسالة من الفنانة الراحلة سمية الألفي إلى نجلها أحمد الفيشاوي قبل وفاتها، كاشفًا عن علاقتها العميقة بنجلها ودعمها الدائم له حتى في آخر لحظات حياتها.

ونشر محمد صلاح العزب تسجيلًا صوتيًّا مؤثرًا عبر حسابه الشخصي في ” إنستغرام”، لسمية الألفي قبل رحيلها، صباح اليوم السبت، عن عمر يناهز 72 عاما، إثر معاناتها مع مرض السرطان.

وظهرت الألفي خلال زيارتها لحضور كواليس فيلم “سفاح التجمع”، وهو العمل الفني الأخير الذي كان يعكف عليه الفيشاوي آنذاك.

وعبر التسجيل الصوتي، وجهت سمية الألفي كلماتها المؤثرة لنجلها أحمد الفيشاوي قائلة: “حبيبي أحمد، ربنا يخليك ليّ ويسعدك زي ما بتسعدني، ويريح قلبك زي ما بيريح قلبي”.

وحرصت على دعم نجلها بالدعاء له، وتوقعاتها بنجاح الفيلم، إذ قالت: “ربنا يكرمك ويوفقك، وإن شاء الله فيلمك يكسر الدنيا وهتقول ماما قالت إن شاء الله هيعمل نقطة تحول في مسيرتك”.

وفي الجزء الأكثر إنسانية وتأثيرًا من رسالة سمية الألفي، تحدثت بصراحة وهدوء عن تقدمها في العمر وغيابها عن الظهور، دون حزن أو شكوى.

وقالت خلال التسجيل الصوتي: “أنا شكلي كبر أوي بقالي كتير مظهرتش، وحاسة إن شكلي كبر بس مش مهم، أنا بحب سنين عمري، ربنا يوفقك، وعندي إحساس غريب إن الفيلم ده هيعمل ضجة كبيرة، ربنا يزيدك يا حبيبي”. 

واعتبرت الألفي أن نجاح فيلم “سفاح التجمع” سيشكل نقطة تحول في مسيرة نجلها الفنية، مبينة أنه يقدم خلاله، دورًا مختلفًا تمامًا عن أدواره السابقة، واصفة أداءه بالتميز والاختلاف.

وواصلت أنها لم ترَ نجلها يعيش في شخصية الدور بهذه الحالة منذ أن جسد شخصيته في فيلم “45 يوم”، الأمر الذي دفعها لحضور إحدى جلسات التصوير.

وتعد رسالة الفنانة سمية الألفي، آخر ما سمعه الفنان أحمد الفيشاوي من والدته، قبل أن تفارق الحياة، مما يجعلها لحظة فارقة في حياته الشخصية والفنية، لما تعكسه الرسالة من مشاعر حب ودعم ومساندة إلى جانب علاقتهما العميقة بعيدًا عن الأضواء.

 

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى