الكشف عن حقيقية ما يجري في مديرية الوازعية بتعز حسب روايات محلية !

شهدت مديرية الوازعية بمحافظة تعز خلال الساعات الماضية ، اشتباكات متقطعة بين مسلحين يقودهم شخص يُدعى أحمد حيدر، وجنود من الأمن مسنودين بحملة عسكرية من قوات المقاومة الوطنية التي يقودها الفريق طارق صالح ، عضو مجلس القيادة الرئاسي.

وبحسب الرواية الرسمية ومصادر “الرصيف برس” الميدانية ، بدأت الأحداث يوم الثلاثاء الماضي مع قيام مسلحين يقودهم المدعو حيدر، بالتقطع على فريق ميداني تابع لوكالة “إدرا” الدولية في منطقة الحضارة بالمديرية. 

 


حيث المسلحون بالتقطع للفريق ونهب أجهزة حاسوب وكشوف المستحقين ومبالغ مالية، تحت مزاعم وجود احتجاج واعتراض من قبل الأهالي ضد عملية المسح الميداني للفريق حول المستحقين للمساعدات من أبناء المنطقة.

وعلى ضوء شكوى قدمها فريق المنظمة ، توجهت حملة أمنية وعسكرية من قوات المقاومة الوطنية لملاحقة المسلحين ، ودارت اشتباكات بين الطرفين ، وتمكنت الحملة من استعادة المنهوبات.

لتعاود الاحداث ، اليوم الجمعة بعد مهاجمة المسلحين التابعين للمدعو حيدر ، لأحد المواقع التي تمركزت فيها الحملة الأمنية في منطقة الحضارة وسط مديرية الوازعية، لتندلع اشتباكات عنيفة بين الطرفين استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

وتقول المصادر الميدانية بان الحملة الأمنية لا تزال مستمرة في ملاحقة المسلحين ، المتحصنين في التباب والجبال بالمنطقة ، للقبض عليهم ، وإحالتهم للجهات المختصة ، حيث تتهمهم السلطات الأمنية بارتكاب عدد من الجرائم خلال السنوات الماضية.

ورفع قطاع أمن الساحل الغربي، أمس الخميس، بلاغاً توضيحياً إلى محافظ تعز نبيل شمسان، تضمن تفاصيل هذه الجرائم المنسوبة إلى المدعو أحمد حيدر والعصابة المسلحة التي يقودها ، خلال الأعوام 2021–2025.

ومن الجرائم التي أوردها البلاغ ضد المدعو حيدر وأفراد عصابته ، جرائم اختطاف، وقطع للطرقات، والنهب، ومقاومة السلطات، والاعتداء على نقاط أمنية وعسكرية، والاعتداء على ممتلكات المواطنين، والشروع في القتل.

وكان آخر هذه الجرائم – وفق البلاغ – الاعتداء والتقطع على فريق منظمة “إدرا” ، مؤكداً بانه قد صدرت بحقهم أوامر ضبط قهرية من النيابة العامة، مُكلّفةً الأجهزة الأمنية بضبط المتهم وعصابته وفقاً للقانون.

هذه الرواية الرسمية والتي أكدتها مصادر “الرصيف برس” حول الأحداث بمديرية الوازعية ، قابلتها رواية أخرى حاولت جماعة الاخوان في تعز تقديمها عبر وسائل إعلامها وناشطيها على مواقع التواصل الاجتماعي.

حيث صورت الرواية  الاحداث ، بأنها حملة عسكرية من قبل قوات المقاومة الوطنية ضد أبناء الوازعية لإخضاعهم بالقوة ، وزعمت قيامها بقصف منازل المواطنين واستخدام الطيران المُسير، وهو ما نفته المصادر الميدانية التي أكدت ان الاشتباكات تدور في مواقع يتحصن بها المسلحون.

و تضمنت الرواية تحريضاً مناطقياً للأحداث ، بمزاعم ان الحملة الأمنية من قبل قوات المقاومة الوطنية هي مجرد بداية للتمدد نحو مديريات ريف تعز “الحجرية” ، مطالبة بضرورة التصدي لها.

فما تقوم به قوات المقاومة الوطنية في المديرية يأتي في سياق سياسية أمنية حازمة في التعامل مع الاختلالات الأمنية ومواجهة أي محاولات لخلق الفوضى ، وهو ما نجحت فيه بمناطق سيطرتها في الساحل الغربي.

هذا النجاح يتحول في نظر المواطن العادي من أبناء تعز ، الى إدانة شديدة لما انتجته سلطة الجماعة في مناطق سيطرتها خلال السنوات العشر الماضية ، من مشهد الفوضى الأمنية بسبب الجريمة المنظمة التي قادتها مليشيا الجماعة ، وكان آخرها جريمة اغتيال الشهيدة / افتهان المشهري.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى