الرئيس العليمي يوجه رسائل تاريخية لـ”أبناء الجنوب” وحق تقرير مستقبلهم بمناسبة عيد الوحدة

قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، مساء اليوم الأربعاء 21 مايو 2025، إن القضية الجنوبية تشكل جوهر أي تسوية سياسية عادلة، مؤكدًا أن معالجتها تتطلب إنصافًا حقيقيًا وضمانات واضحة، بما يضمن لأبناء الجنوب حقوقهم في تقرير مستقبلهم وتحديد مركزهم في الدولة.
وأوضح الرئيس العليمي، في خطابه بمناسبة العيد الوطني الـ35 للجمهورية اليمنية، طالعه “المشهد اليمني” أن معالجة القضية الجنوبية لا يمكن أن تتحقق عبر تسويات شكلية أو سطحية، بل يجب أن تتم وفق أسس وطنية ودولية تراعي مصالح أبناء الجنوب.
وقال: “نؤكد من جديد أن القضية الجنوبية تمثل جوهر أي تسوية سياسية عادلة، وأن معالجتها لن تتحقق من خلال تسويات شكلية، بل بالإنصاف الكامل، والضمانات الكافية التي تُمكن أبناء الجنوب من صياغة مستقبلهم، وتقرير مركزهم السياسي والاقتصادي، والثقافي، بما يعزز مبدأ الشراكة في السلطة والثروة، وفقا للمرجعيات الوطنية، والإقليمية، والدولية”.
وأشار العليمي إلى أن الجنوب لم يكن يومًا خارج المعادلة الوطنية، بل كان في صلب مشروع الدولة، وقال: “يُثبت الجنوب، أنه لم ولن يكن يوماً طرفاً عارضاً في المعادلة الوطنية، بل كان وما يزال منارةً للتنوير، ومهداً للدولة المدنية، ودرعها الصلب، ومستقرًّا للملايين من أهلنا النازحين من جحيم الكهنوت الحوثي”.
كما شدد على رمزية عدن في معركة الدفاع عن الجمهورية اليوم كما كانت بالأمس قاعدة للتحرر الوطني، قائلاً: “وكما كانت عدن عاصمة لقوى التحرر من الاستعمار والامامة القديمة، ها هي اليوم ترسخ موقعها كقاعدة انطلاق لدحر مشروع الامامة الجديدة، وداعميها، والذود عن النظام الجمهوري، وأهدافه الخالدة”.
وقال الرئيس العليمي: “ان الاحتفاء بهذا اليوم المجيد هو وفاء لكل من ضحّى من أجل مشروع دولة قوية، كما انه اعتراف متجدد بالأخطاء، والتزام قاطع بتصحيح المسار”.
وجدد التأكيد على “أن القضية الجنوبية تمثل جوهر أي تسوية سياسية عادلة، وأن معالجتها لن تتحقق من خلال تسويات شكلية، بل بالإنصاف الكامل، والضمانات الكافية التي تُمكن أبناء الجنوب من صياغة مستقبلهم، وتقرير مركزهم السياسي والاقتصادي، والثقافي، بما يعزز مبدأ الشراكة في السلطة والثروة، وفقا للمرجعيات الوطنية، والإقليمية، والدولية”.
وقال: “لقد أثبتت التجارب المريرة لاسيما عقب انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، أن بناء اليمن الحديث لا يمكن أن يتم إلا بتحقيق ثلاثة شروط رئيسية: حماية النظام الجمهوري، وترسيخ التعددية، وبناء وحدة متكافئة تقوم على العدل والمساواة، لا على الهيمنة، والإقصاء”.
وتابع: “ان هذه الأركان الثلاثة تمثل خلاصة التاريخ النضالي لشعبنا العظيم، كما انها تمثل ضمانة الحاضر، والمستقبل لبناء دولة العدالة، والمواطنة المتساوية.. الدولة التي تكفل لمواطنيها تكافؤ الفرص وتمنحهم الحق في تقرير مستقبلهم، وتصون هويتهم الوطنية و القومية.. الدولة التي تؤمن بمبادئ حسن الجوار، وتحترم المواثيق والمعاهدات، وقواعد الشرعية الدولية، كعضو فاعل في حاضنتها الخليجية، والعربية”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.