“الذكاء الاصطناعي” يعيد الحياة للآثار المهربة في المتحف المصري

“الذكاء الاصطناعي” يعيد الحياة للآثار المهربة في المتحف المصري
تصاعد الجدل في مصر خلال الأيام الماضية، حول ملف استرداد الآثار المهربة، وذلك بعد تمسك ألمانيا بموقفها الرافض لإعادة تمثال الملكة نفرتيتي، البالغ عمره نحو 3400 عام، رغم توفر مساحة مخصصة له داخل المتحف المصري الكبير.
وبالتزامن مع الجدل، دعا ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي إلى إنشاء جناح خاص داخل المتحف المصري الكبير لعرض وتوثيق القطع المهربة، بهدف تعريف الزوار بتاريخها ومسار خروجها من البلاد، وعدم ترك الملف رهينًا للأمر الواقع.
وحظي المقترح بتفاعل واسع، إذ طالب البعض بعرض نسخ طبق الأصل لهذه الآثار، إلى جانب عرض رحلات الاسترداد ومحاولات الإعادة، خاصة بعد ظهور عدد من القطع في مزادات عالمية.
واقترح آخرون إدراج قواعد بيانات رقمية داخل الجناح تتيح تتبع كل قطعة ومكان وجودها الحالي.
وفي السياق نفسه، رأى خبراء آثار أن إنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد بتقنيات الذكاء الاصطناعي قد يوفر تجربة قريبة من رؤية القطعة الأصلية، ويمنح الزوار فهما أعمق لقيمتها التاريخية.
من جانبه كشف السياسي والمفكر المصري الدكتور حسام بدراوي لـ”إرم نيوز” أنه طرح بالفعل فكرة إنشاء الجناح على الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، مشيرا إلى أن الهدف من المقترح هو تقديم محتوى بصري وتفاعلي يوضح أماكن وجود القطع المهربة والمتاحف التي تعرضها.
وأكد بدراوي أن المساحات الواسعة والتقنيات الحديثة داخل المتحف تسمح بتنفيذ الفكرة على مستوى رفيع، خاصة مع التطور التكنولوجي المتسارع الذي يمكن أن يعزز تجربة الزائر ويوثق هذا الجانب المهم من التراث المصري.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.







