الحوثي يقطع الماء عن تعز .. العقاب بالعطش جريمة جديدة بحق أكثر من 3 ملايين مدني

أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة إعلامية موسعة تحت وسم #الحوثي_يقطع_الماء_عن_تعزلتسليط الضوء على واحدة من أبشع الجرائم الإنسانية التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق سكان مدينة تعز، المتمثلة في قطع المياه عن أكثر من 3 ملايين مواطن، في تصعيد ممنهج لحصار مستمر منذ أكثر من عشر سنوات.
وتُتهم ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران باستخدام المياه كسلاح لمعاقبة سكان المدينة الرافضين لمشروعها الطائفي، حيث أقدمت على إيقاف ضخ المياه من أكثر من 100 بئر تقع في مناطق سيطرتها، خاصة في الحيمة وشرق تعز، وهي آبار تُعد المصدر الرئيسي لمياه الشرب للمدينة.
وكانت الميليشيا قد اختطفت 32 ناشطًا انطلقوا من مدينة إب في حملة إنسانية لإغاثة تعز بالمياه، في مؤشر واضح على تعمدها تجويع وتعطيش السكان كوسيلة ابتزاز وتنكيل سياسي.
وبحسب تقارير حقوقية، بينها تقرير لمنظمة “هيومن رايتس ووتش”، فإن الحوثيين يمنعون المدنيين في تعز من الوصول إلى مصادر المياه، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
ويؤكد ناشطون أن الحملة تهدف إلى كشف هذه الجريمة للرأي العام العربي والدولي، ودعوة المجتمع الإنساني إلى الوقوف في وجه هذه الانتهاكات.
كما يحمّلون الأمم المتحدة مسؤولية الصمت المريب إزاء حصار تعز وحرمانها من المياه، في ظل حاجة السكان الماسة لأبسط مقومات الحياة.
وتبقى تعز، رغم الحرب والجوع والعطش، صامدة في وجه المشروع الحوثي الكهنوتي، تدفع ثمن مقاومتها وحفاظها على الجمهورية، فيما لا يزال العالم يتفرج.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.