اخبار غزة : وزير الخارجية: المرحلة الأولى من خطة ترامب تقترب من نهايتها.. قطر: الوسطاء يراقبون خروقات إسرائيل.. ومسؤول أممى يحذر من كارثة إنسانية فى غزة.. وجيش الاحتلال يشن حملة اقتحامات واسعة لمناطق متفرقة بالضفة


أكد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم، الثلاثاء، أن المرحلة الأولى لخطة ترامب بشأن غزة تقترب من نهايتها.


ما موقف مصر من حقوق الفلسطينيين؟


وخلال جلسة عقدت في ألمانيا، شدد الوزير عبد العاطي على تمسك مصر بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كسبيل وحيد لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة.


كما أكد وزير الخارجية على أهمية تضافر الجهودج الدولية لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، استناداً إلى خطة الرئيس الأمريكي “ترامب”، بالإضافة إلى المضى قدماً في تنفيذ قرار مجلس الأمن 2803 بشأن غزة ونشر قوة استقرار دولية في القطاع في إطار حفظ السلام.


وشدد عبد العاطي على ضرورة تأمين تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية لسكان القطاع، نظراً لتدهور الوضع الإنساني. كما تطرق الوزير عبد العاطي إلى التطورات في ملفات إقليمية عدة، منها الأوضاع في السودان وسوريا ولبنان وليبيا، مستعرضاً جهود مصر لدعم الاستقرار والحفاظ على سيادة الدول ووحدة أراضيها واحترام مؤسساتها الوطنية.


وفي الدوحة، أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، اليوم، الثلاثاء، أن الجهود لا زالت مستمرة للوصول إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، موضحاً أن الوسطاء يراقبون الخروقات الإسرائيلية.


وقال الأنصاري: الجهود مستمرة عبر غرفة المراقبة في القاهرة لمتابعة الخروقات الإسرائيلية ولدينا ثقة بخطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، معتبرا أن اغتيال الصحفيين في غزة دلالة على عدم رغبة إسرائيل في كشف الحقيقة.

على جانب آخر، وصف الممثل الخاص لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” في فلسطين أن الوضع في غزة بأنه كارثي، فيما حذر مقرر أممي من أزمة عطش في القطاع.


وقال الممثل الخاص لليونيسف بفلسطين، جوناثان فيتش، إن “الوضع في غزة كارثي، فالبرد يؤثر على العائلات التي تعيش ظروفاً بالغة الصعوبة”.


وأضاف فيتش في تصريحات صحفية ، الثلاثاء، أنه حتى مع وقف إطلاق النار لا تزال الحياة اليومية صعبة للغاية على الأطفال بغزة، حتى مع إعلان وقف إطلاق النار، مشيراً إلى الحاجة الملحة لتقديم الدعم الإنساني الفوري للتخفيف من معاناتهم.


من جانبه، حذّر المقرّر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في مياه الشرب والصرف الصحي من كارثة إنسانية وشيكة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال دمّر نحو 90% من محطات المياه منذ بدء العدوان على القطاع.


وأوضح أن الاحتلال الاسرائيلي استخدم التعطيش كسلاح ضد سكان غزة، عبر استهداف البنية التحتية للمياه ومنع دخول الوقود اللازم لتشغيل الآبار ومحطات التحلية، مشيرة إلى أن تلوث مياه الشرب يشكّل خطرًا مباشرًا على آلاف العائلات، في ظلّ مخاوف متزايدة من تفشّي الكوليرا وأمراض قاتلة نتيجة انعدام المياه الصالحة للاستخدام.


ولفت إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار لم يُنهِ الإبادة الجماعية المستمرة في القطاع، وأن الأزمة الإنسانية تتفاقم يومًا بعد آخر، مؤكدًا أن قطاع غزة يواجه أزمة عطش خانقة بفعل الحرب والحصار، رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار.

في الضفة الغربية، شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اقتحامات واسعة لمناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة، تزامنًا مع مداهمة منازل الفلسطينيين والعبث بمحتوياتها واعتقال عددًا من سكان الضفة.


وأفادت مصادر محلية فلسطينية أن عدة آليات عسكرية دهمت مدينة نابلس، من جهة حاجزي “دير شرف” و”صرة” العسكريين، واقتحمت بلدة زواتا باتجاه منزل عائلة الأسير عبد الكريم صنوبر.


وداهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، بلدة برقة شمال غربي نابلس، وقرية بيت دجن، شرقي المدينة؛ دون أن يبلغ عن اعتقالات.


وينفذ الجيش الإسرائيلي مشروعا، يطلق عليه تسمية “في الطريق إلى يهودا”، يدعو من خلاله جنوده والجمهور الإسرائيلي إلى مواقع أثرية وبؤر استيطانية عشوائية في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك في المناطق A وB، التي تخضع للسلطة الفلسطينية، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.


في سياق آخر، قالت حركة حماس إن عملية الطعن البطولية التي نُفذت عند مستوطنة “عطريت” الجاثمة على أراضي قرى شمال رام الله، هي ردّ طبيعي على جرائم الاحتلال، ورسالة واضحة بأن محاولاته كسر إرادة شعبنا عبر العمليات العسكرية والقتل والاعتقالات اليومية والإعدامات الميدانية لن تجدي نفعاً.


ونعت حركة حماس في بيان لها الشهيد البطل منفذ العملية محمد رسلان أسمر من بلدة بيت ريما، مؤكدة أن دماءه الطاهرة ومن سبقه من الشهداء ستبقى وقودًا لاستمرار المقاومة، وأن شعبنا سيظل وفياً لتضحيات أبنائه الذين يدافعون عن أرضهم وكرامتهم ويواجهون الاحتلال بشتى السبل.


وشددت على أن تتابع عمليات المقاومة خلال أقل من 12 ساعة بين الخليل ورام الله، يؤكد فشل الاحتلال في فرض معادلات الأمن والردع التي يدعيها، ويعبّر عن رفض شعبنا لكل محاولات التهويد والضم ومخططات تصفية قضيتنا.


ودعت أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى تعزيز روح الصمود وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها، حتى يتحقق للشعب الفلسطيني حقه في الحرية، وتقرير المصير وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى