اخبار غزة : مصر تدفع بالقافلة 35 من المساعدات الإنسانية والغذائية إلى غزة.. وزير الحرب الإسرائيلى يجدد التهديد بتدمير القطاع.. 72 شهيدا وإصابة 356 فلسطينيا خلال 24 ساعة.. ومنظمة العفو الدولية: التهجير القسرى غير مشروع


دفعت الدولة المصرية بعشرات الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية والغذائية الخميس، إلى معبر كرم أبو سالم تمهيد لإدخالها إلى قطاع غزة، حيث تخضع للتفتيش من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل السماح بدخولها للنازحين الفلسطينيين، بحسب ما نقلته قناة “القاهرة الإخبارية”.


وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البرى بأن القافلة فى يومها الـ35 تحمل آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية ومستلزمات إيوائية وسلال من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والأدوية العلاجية وحليب الأطفال والطحين، تلبية لاحتياجات سكان قطاع غزة، وفى إطار الجهود التى تبذلها مصر لإغاثة الشعب الفلسطينى.

ـ 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة


ويتواجد الهلال الأحمر المصرى كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة على الحدود منذ بدء الأزمة.. ولم يتم غلق ميناء رفح البري من الجانب المصري نهائيا، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع.


في غزة، يدخل العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين يومه الـ706 على التوالي، في ظل تصعيد عسكري واسع يستهدف الأحياء السكنية ومناطق تجمع النازحين. وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وأسفر القصف المتواصل عن عشرات الشهداء ومئات المصابين، فيما تتواصل والمعاناة الإنسانية وتتفاقم الكارثة.


وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات على مناطق مختلفة في القطاع، بينها مفترق الطواشي شرق دير البلح، حيث استُهدف منزل في المنطقة ذاتها. كما أطلقت الآليات العسكرية النار تجاه فلسطينيين أثناء انتظارهم الحصول على المساعدات في مناطق نتساريم وشرقي غزة ودير البلح، ما أدى إلى سقوط شهداء وإصابات.


بالتزامن، قصفت المقاتلات الإسرائيلية مناطق شمال وشرق غزة، بينها النفق وبركة الشيخ رضوان، كما استهدفت خيمة نازحين لعائلة أبو هربيد قرب سوق اليرموك بحي الدرج ومبنى وسط خانيونس، فيما أُحرقت خيام نازحين في شارع النفق بعد إلقاء قنابل حارقة.

ـ ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 64,718 شهيدًا 


فيما، أعلنت وزارة الصحة في غزة، الخميس، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 64,718 شهيدًا و 163,859 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م، مؤكدة أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية72 شهيدًا و356 إصابة جديدة.


وأكدت مصادر طبية فلسطينية استشهاد 16 فلسطينيا بينهم 11 من مدينة غزة وأصيب آخرون بجروح منذ فجر الخميس، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في قطاع غزة.


وفي مدينة رفح جنوبي غزة، استُشهد فلسطينيان بنيران قوات الاحتلال الاسرائيلي أثناء انتظارهما الحصول على المساعدات، كما استُشهد فلسطينيان وأصيب آخرون بجروح مختلفة جراء قصف مدفعي للاحتلال الاسرائيلي على حي الشجاعية شرق مدينة غزة.


وفي مخيم النصيرات وسط غزة، استُشهد فلسطيني وأصيب آخرون، جراء استهداف الاحتلال الاسرائيلي مجموعة من طالبي المساعدات شمال المخيم.

ـ وكالة غوث اللاجئين: ما لا يقل عن 2000 فلسطينى يائس وجائع


بدورها، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الخميس، أن “ما لا يقل عن 2000 فلسطيني “يائس وجائع” قتلوا أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية”.


وأشارت الأونروا، إلى أن “الغالبية العظمى قضوا بالقرب من مواقع ما يسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، التي قالت إن آليتها “القاتلة” تُدار من مرتزقة وعصابات معادية للمسلمين”، مؤكدة أن معالجة المجاعة في غزة تتطلب وصولًا آمنًا ومستمرًا وعلى نطاق واسع إلى المحتاجين، مشددة على أن الأمم المتحدة وشركاءها يمتلكون الموارد والخبرة اللازمة.


في تل أبيب، جدّد وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تهديده بتدمير مدينة غزة في حال رفضت حركة حماس شروط تل أبيب لوقف إطلاق النار.


من جهته، قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن الهجوم الإسرائيلي الأخير في الدوحة “قضى على أي أمل للمحتجزين الإسرائيليين في غزة”.

ـ العفو الدولية تطالب إسرائيل بإلغاء أمر التهجير القسري الجماعى


على جانب آخر، قالت منظمة العفو الدولية إن على إسرائيل أن تُلغي فورا أمر التهجير القسري الجماعي الذي أصدرته بحق مواطني مدينة غزة في 9 سبتمبر الجاري، في ظل تصعيدها المتواصل للهجوم على المدينة، ما يفاقم من معاناة المدنيين وسط الإبادة الجماعية المستمرة.


وأضافت المنظمة في بيان صحفي، أن الأمر الذي أصدره الجيش الإسرائيلي بتهجير جماعي لمواطني مدينة غزة وحشي وغير مشروع، ويفاقم من ظروف الحياة الإبادية التي تفرضها إسرائيل على الفلسطينيين.


وقالت مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية هبة مرايف: إن الأمر الذي أصدره الجيش الإسرائيلي بتهجير جماعي لمواطني مدينة غزة وحشي وغير مشروع، ويفاقم من ظروف الحياة الإبادية التي تفرضها إسرائيل على الفلسطينيين.


وأضافت، بالنسبة لمئات الآلاف من الفلسطينيين في مدينة غزة الذين يعانون منذ ما يقارب العامين قصفًا لا هوادة فيه، بينما يتعرضون للتجويع والإجبار على العيش في مخيمات مؤقتة أو الاحتماء في مبانٍ مكتظة، فإن هذا الأمر يمثل تكرارًا مروّعًا وغير إنساني لأمر التهجير القسري الجماعي الذي صدر في 13 أكتوبر 2023 لكافة مواطني شمال غزة.


وأكدت منظّمة العفو الدوليّة مرارًا وبشكلٍ لا لبس فيه أن دفع الفلسطينيين إلى النزوح قسرًا داخل قطاع غزة أو ترحيلهم إلى خارجه يشكّل انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني ويرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.


واعتبرت المنظمة أمر التهجير القسري الأخير، بالتزامن مع توسيع الهجمات العسكرية في غزة، بما في ذلك تدمير الأبراج السكنية المرتفعة التي كانت مأوى لآلاف العائلات، مثالًا إضافيًا على تعمّد إسرائيل فرض ظروف معيشية يراد بها التدمير المادي لشعب يعاني أصلًا.


 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى