اخبار غزة : فيديو نزوح طفل فلسطيني يتصدر الترند العالمي.. أسرة الصغير جدوع قاسم لـ”اليوم السابع”: نزحنا من حي الزيتون إلى خانيونس في رحلة صعبة.. الطفل بكى لعدم قدرته على حمل شقيقه “خالد” وانشغال والدته بحمل أغراض الأسرة


يكشف “اليوم السابع” تفاصيل فيديو الطفل الذي يحمل شقيقه خلال نزوحه من غزة والذي تصدر الترند العالمي خلال الساعات الماضية، وذلك بعد التواصل مع أسرته التي تقيم حاليا في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة بعد رحلة نزوح مشيا على الأقدام امتدت لساعات طويلة.

الطفل الفلسطينى وشقيقته
الطفل الفلسطينى وشقيقه


وأكدت أسرة الطفل الفلسطيني الذي يدعى جدوع قاسم (سنوات )  لـ”اليوم السابع” أن الطفل كان يحمل شقيقه الأصغر خالد (عامان) خلال رحلة نزوحهم من حي الزيتون شمال غزة إلى الجنوب، وذلك بسبب انشغال والده ووالدته بحمل الأغراض الخاصة بهم من حي الزيتون إلى خانيونس.


وأوضحت الأسرة أن رب الأسرة قاسم جدوع متزوج ولديه أربعة أطفال نزحوا جميعهم في رحلة صعبة من حي الزيتون إلى خانيونس بعد إصدار جيش الاحتلال الإسرائيلي لأوامر إخلاء لمدن الشمال والتوجه جنوبا لما تسمى بـ”المنطقة الإنسانية”.


وأشارت الأسرة الفلسطينية إلى أن رحلة النزوح الأخيرة صعبة وقاسية في ظل عدم توافر الاحتياجات الأساسية اللازمة للأسر الفلسطينية مع ارتفاع أسعار النزوح سواء عبر وسائل التنقل وكذلك شراء الخيم اللازمة لإقامة الأسر الفلسطينية في غزة.


وكشف الصحفي الفلسطيني أحمد يونس، مصور فيديو طفل غزة الذي يحمل شقيقته، الأحد، عن تفاصيل الواقعة التي صورها خلال نزوح أسرة الطفل من شمال غزة باتجاه جنوب القطاع خلال الأيام الماضية، مؤكدا أن المقطع تم تصويره على جسر وادي غزة في شارع الرشيد الساحلي.


أوضح الصحفي الفلسطيني في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، اليوم، أن الطفل كان يصرخ لعدم قدرته على حمل شقيقه فقد كان يطلب من والدته التي تحمل الأغراض اللازمة للنزوح، مضيفا: خلال سيره على الأقدام كان يبكي لعدم قدرته على التحمل وطالب والدته بأن تساعده في حمل شقيقه خلال رحلة النزوح الطويلة.


وتصدر مقطع الفيديو الترند العالمي حيث حقق ملايين المشاهدات بعد ترجمته إلى اللغة الإنجليزية وتداولته وسائل إعلام غربية بشكل كبير دون معرفة تفاصيل وملابسات تصوير الفيديو.


وأثيرت حالة واسعة من الحزن والتفاعل بعد مشهد لطفل فلسطيني يحمل شقيقه باكيًا خلال رحلة النزوح بسبب تصعيد العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة.


وتواصلت عمليات النزوح من مدينة غزة، مع مواصلة إسرائيل هجومها البري.


في غزة، وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي من استخدام الروبوتات المدرعة المفخخة لتفجير أحياء ومربعات سكنية كاملة في الأحياء الشمالية من مدينة غزة في إطار حرب الإبادة على القطاع.


ويؤدي استخدام هذه الروبوتات التي باتت تعرف بـ”المدرعات المفخخة” إلى انفجارات هائلة ودمار واسع النطاق وسقوط مئات الشهداء والجرحى من المدنيين.


ويأتي ذلك في إطار المساعي للسيطرة على المدينة وتهجير سكانها، حيث طاولت هذه التفجيرات مراكز إيواء وخيام نزوح ومنازل مأهولة، وفق ما أفاد شهود عيان ومصادر طبية.


وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن تطوير هذه الوسيلة لم يبدأ بالمدرعات بل بالجرافات الهندسية الروبوتية المسيرة – غير المأهولة – المسماة محليًا “باندا”.



 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى