اخبار غزة : خلافات أمريكية إسرائيلية بشأن آلية تشكيل قوة دولية لنشرها فى غزة.. وزير الخارجية: نناقش مع واشنطن قرارا أمميا يحدد سلطات اللجنة الفلسطينية الإدارية التى ستتولى إدارة القطاع.. وحماس تواصل البحث عن جثامين الأسرى

– اللجنة المصرية في غزة تدفع بمساعدات للنازحين في المدينة.. والهلال الأحمر يواصل إدخال الشاحنات بأكثر من 8 آلاف طن من المساعدات الإنسانية
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، عن خلافات بين تل أبيب وواشنطن بشأن آلية تشكيل القوة الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في شرم الشيخ لإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وأكدت هيئة البث العام الإسرائيلية أن نتنياهو تعارض أن يتم إنشاء القوة بقرار من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن واشنطن تسعى إلى تسريع عملية تشكيل القوة متعددة الجنسيات في غزة، غير أن ذلك يثير احتكاكات متزايدة مع حكومة بنيامين نتنياهو، التي تُبدي تحفظات على أن تكون للأمم المتحدة صلاحيات مباشرة في الإشراف على القوة، على غرار بعثات “يونيفيل” في لبنان و “أوندوف” في الجولان السوري المحتل.
ما بعد الحرب فى غزة
يأتي هذا الجدل في وقت تسعى فيه واشنطن إلى توسيع المشاركة الدولية في ترتيبات ما بعد الحرب في غزة، بينما تتمسك تل أبيب بضرورة الحفاظ على حرية عملها العسكري والأمني وعدم خضوع القطاع لأي وصاية دولية جديدة.
على جانب آخر، أشارت هيئة البث إلى أن جهات أمنية إسرائيلية تعتبر أن حماس لم تنتهك الاتفاق في الأيام الأخيرة، رغم تسليمها رفاتًا تبيّن أنه “لا يخص الأسرى”، إذ تعتبر تل أبيب أنه “من الأفضل أن تنقل الحركة أي رفات يُحتمل أن تكون لأسرى”.
وأوضحت أن المستوى السياسي في إسرائيل صادق على السماح بإجراء دوريات مشتركة بين فرق من الصليب الأحمر وحركة حماس، بما في ذلك في مناطق تخضع لسيطرة الاحتلال الاسرائيلي في إطار الجهود للعثور على جثث الأسرى الإسرائيليين.
إلى ذلك، كشف وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج الدكتور بدر عبد العاطي، عن مشاورات مكثفة تُجرى مع الجانب الأمريكى والدول الأعضاء في مجلس الأمن “بشأن مشروع القرار الذي سيمنح الشرعية لنشر القوة الدولية في غزة”، موضحًا أن القرار سيحدد “صلاحيات القوة الجديدة وسلطات اللجنة الفلسطينية الإدارية التي ستتولى إدارة القطاع مؤقتًا”.
وأعرب وزير الخارجية في تصريحات تليفزيونية عن أمله في أن “يتم التوصل إلى قرار سريع من مجلس الأمن”، مؤكدًا أن المشاورات تسير بالتنسيق مع الولايات المتحدة وعدد من الأطراف الإقليمية، تمهيدًا لمرحلة إعادة الإعمار واستقرار القطاع.
ارتفاع حصيلة الشهداء فى قطاع غزة
في غزة، أعلنت مصادر طبية فلسطينية، الأحد، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 68,865، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 170,670، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، مشيرة إلى وصول 7 جثامين لشهداء لمستشفيات غزة (منهم 3 شهداء جدد، و3 شهداء جرى انتشالهم من تحت الركام، وشهيد متأثرا بجروحه).
فيما بلغت حصيلة الشهداء الفلسطينيين والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي 236 شهيدا و600 مصاب، وجرى انتشال 502 جثمان.
وفي إطار جهودها للتخفيف عن النازحين الفلسطينيين، سيّرت اللجنة المصرية لإغاثة أهالي قطاع غزة ، مساء السبت، قافلة مساعدات غذائية وإيوائية كبيرة باتجاه مدينة غزة، لتوزيعها على السكان والنازحين.
وقال معين أبو الحصين، المدير التنفيذي للجنة المصرية في القطاع، إن القافلة تضم عشرات الآلاف من الطرود الغذائية والصحية، إضافة إلى الخيام والحمامات المتنقلة، موضحا أن توزيع محتويات القافلة سيبدأ فورًا في مخيمات النازحين وبين الأسر المتضررة، مؤكدًا أن اللجنة تواصل بشكل يومي إرسال كميات كبيرة من المساعدات إلى محافظتي غزة والشمال، بهدف تخفيف معاناة المواطنين وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
كما شدد أبو الحصين على استمرار جهود اللجنة في إنشاء مخيمات إيواء جديدة شمال القطاع، لتوفير مساكن مؤقتة للمتضررين جراء الحرب.
فيما، أكدت قناة القاهرة الإخبارية أن الهلال الأحمر دفعت بالقافلة الـ 63، والتي تحمل عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه غزة، موضحة أن القافلة تتضمن أكثر من 8 آلاف طن من المساعدات الإنسانية منها أكثر من 5300 طن سلال غذائية ودقيق، و نحو 2300 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 700 طن مواد بترولية، وذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.








