اخبار غزة : خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار فى غزة مستمرة.. غارات الاحتلال على أهداف فى خان يونس ورفح.. حماس تتهم تل أبيب باستهداف مراكز الإيواء والنازحين.. واعتماد قرار أممى يدعو للانسحاب من أرض فلسطين المحتلة منذ 67

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عبر شن هجمات جوية وبرية وقصف مدفعي، لا سيما في محيط الخط الأصفر.
وأعلن المستشفى المعمداني في غزة، الأربعاء، عن استشهاد فلسطينيين اثنين بنيران الجيش الإسرائيلي في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، في أحدث تصعيد عسكري.
وأفادت التقارير بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت النازحين في المنطقة، ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى إضافيين.
في اليوم الـ54 من بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واصل الاحتلال الإسرائيلي خرق الاتفاق باستهداف مناطق داخل الخط الأصفر، حيث نسف مبان في حي التفاح، وأطلقت مروحياته ومدفعيته النار على أهداف في مدينة خانيونس وبلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وفي جنوب غزة، شنت المقاتلات الاسرائيلية غارات على المناطق الشرقية من مدينة خانيونس، وسط عمليات قصف مدفعي وإطلاق نار من الآليات العسكرية المنتشرة هناك.
كما نفذ الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسف لعدد من المباني السكنية داخل الخط الأصفر في حي التفاح، بالتوازي مع استمرار الهجمات الجوية على محيط المنطقة.
ماذا قال المتحدث باسم حماس؟
بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم حركة حماس ، حازم قاسم، الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيد خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، مستهدفا مراكز الإيواء ومخيمات النازحين وسط مدينة غزة، خارج الخط الأصفر، ما أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين، إضافة إلى تعمد قتل أحد الصحفيين في خان يونس جنوب القطاع.
وأضاف قاسم أن استمرار عمليات القتل ونسف المنازل وتهجير المواطنين وتقييد دخول المساعدات يؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في غزة، رغم تغير وتيرة الهجمات، إلا أن أهدافه تظل نفسها.
من جانبها، ناشدت منظمة “أطباء بلا حدود” الدول فتح أبوابها أمام عشرات الآلاف من سكان غزة المحتاجين بشدة للإجلاء الطبي، محذرة من أن المئات فقدوا حياتهم أثناء انتظارهم العلاج.
وقال منسق عمليات الإجلاء الطبي للمنظمة، هاني إسليم، في تصريحات لوكالة فرانس برس، إن الأعداد التي استقبلتها الدول حتى الآن “لا تشكل سوى قطرة في محيط”، مشيرا إلى أن الرقم الحقيقي للمحتاجين للإجلاء الطبي يتراوح بين ثلاثة وأربعة أضعاف المريضين المسجلين.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 8 آلاف مريض تم إجلاؤهم منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، بينما لا يزال أكثر من 16 ألفًا و500 مريض بحاجة إلى العلاج خارج القطاع، بينهم أطفال يعانون من أمراض خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب الخلقية.
في سياق آخر، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الثلاثاء، على مشروع قرار يدعو لانسحاب إسرائيل من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، وإعمال حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي الدرجة الأولى حقه في تقرير المصير وحقه في إقامة دولته المستقلة، والتوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفقاً لقرارها 194 المؤرخ 11 ديسمبر 1948.
وصوتت لصالح القرار 151 دولة، وعارضت 11، وامتنعت 11 دولة عن التصويت.
وجاء التصويت على القرار الذي قدمته كل من فلسطين، الأردن، جيبوتي، السنغال، قطر، موريتانيا، ضمن أعمال الدورة الـ80 البند 35 من جدول أعمال الجمعية العامة.
وجددت التأكيد أن على الأمم المتحدة مسؤولية دائمة إزاء قضية فلسطين إلى أن تحل القضية بجميع جوانبها وفقاً للقانون الدولي والقرارات ذات الصلة، وأن تحقيق تسوية عادلة ودائمة وشاملة لقضية فلسطين، جوهر الصراع العربي الإسرائيلي، أمر لا بد منه لإحلال سلام واستقرار شاملين ودائمين في الشرق الأوسط، مؤكدة أن مبدأ تكافؤ الشعوب في الحقوق وحقها في تقرير المصير يمثل أحد المقاصد والمبادئ المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة.
فيما، قالت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة أنالينا بيربوك، إن الوقت قد حان لاتخاذ خطوات حاسمة بشأن القضية الفلسطينية المستمرة منذ عقود، داعية الدول الأعضاء إلى عدم ترك قرارات الأمم المتحدة حبراً على ورق.
وتطرقت بيربوك، إلى جرائم الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة التي أدت إلى استشهاد عشرات الآلاف معظمهم من الأطفال والنساء، كما أشارت إلى أن عدوان الاحتلال المتواصل في الضفة الغربية بما فيها القدس يقوض إمكانية قيام دولة فلسطينية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.







