اخبار غزة : الخارجية الفلسطينية: تمديد ولاية الأونروا يعيد مركزية قضية لاجئينا


اعتمدت اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا حول مساعدة لاجئي فلسطين وتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، بتأييد 149 دولة ومعارضة 10 وامتناع 13 عن التصويت، فيما رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بالقرار، مشددة على أنه يعيد التأكيد على مركزية قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم غير القابلة للتصرف.


واللجنة الرابعة للجمعية العامة هي اللجنة المعنية بالمسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار.


وأبدت الجمعية العامة – في القرار – الأسف لعدم إعادة اللاجئين إلى ديارهم أو تعويضهم.. وقالت إن أوضاعهم لا تزال تثير القلق البالغ، مشددة على أهمية تقديم المساعدة لهم لتلبية الاحتياجات الأساسية الصحية والتعليمية والمعيشية.. كما أكد القرار ضرورة استمرار أعمال وكالة أونروا وأهمية القيام بعملياتها بدون عوائق ريثما يتم التوصل إلى حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وقرر تجديد ولايتها حتى 30 يونيو 2029.


بدورها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية – في بيان الأربعاء – إن حصول القرار على دعم دولي واسع وغير مسبوق؛ جاء تجسيدا لمكانة القضية الفلسطينية في الضمير العالمي، ورفضا واضحا لسياسات الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي.


وأضافت أن التصويت الساحق يؤكد رفض المجتمع الدولي للضم والاستعمار والتهجير القسري والعقاب الجماعي والتدمير الواسع للبنية التحتية في الأرض الفلسطينية المحتلة، والإبادة في قطاع غزة، باعتبار هذه الممارسات انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف ولقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2334.


وذكرت أن القرار يعيد التأكيد على مركزية قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها: حقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم والتعويض عنها، ورفض كل المحاولات الإسرائيلية لطمس هذه الحقوق أو الالتفاف عليها، وكذلك حماية ممتلكات اللاجئين والمحافظة على سجلاتها، وعلى استمرار ولاية الأونروا، وتقديم الدعم المالي والسياسي لها، باعتبارها خط الدفاع الأول عن ملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملها الخمس”.


وأعربت الخارجية الفلسطينية عن تقديرها للدول التي صوتت دعما لهذه القرارات، داعية إياها لترجمة هذا الموقف السياسي والقانوني إلى إجراءات عملية تكفل حماية الشعب الفلسطيني، وتعزز حقه في تقرير مصيره وتجسيد دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى