اخبار عدن | رئيسة اللجنة الوطنية للمرٲة تشدد على ٲهمية تحويل مخرجات وتوصيات دراسةالمعايير الاجتماعية إلى سياسات عامة

شهدت العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، إعلان نتائج الدراسة الوطنية الواسعة حول “المعايير الاجتماعية الجندرية وأثرها على أمن النساء ومكانتهن الاجتماعية وتعرضهن للعنف القائم على النوع الاجتماعي في اليمن” حيث نفذت هذه الدراسة الهامة، على مدى عام كامل، من قبل مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن ، وبتمويل فاعل من صندوق الأمم المتحدة للسكان.

وقد ٲكدت الدكتورة شفيقة سعيد خلال مشاركتها أن هدف اللجنة هو “ضمان ترجمة هذه النتائج إلى سياسات وإجراءات على الأرض”

وشددت على الالتزام التام من قبل اللجنة بتعزيز قنوات التنسيق والتعاون مع جميع الشركاء، وتوحيد الجهود لضمان تحقيق نتائج ملموسة لمخرجات وتوصيات الدراسة التي أعدها مركز المرأة.

مضيفة “إن تعزيز الشراكة الفاعلة بين المؤسسات الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، والمنظمات الدولية المعنية بقضايا المرأة، يشكل حجر الأساس في مسيرة النهوض بأوضاع المرأة وتمكينها في شتى المجالات.”

كما دعت إلى أهمية التعاون مع مختلف الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني على تعزيز الرسائل التوعوية الخاصة بمناهضة العنف ضد المرأة في حملة الـ 16 يوم، مؤكدة ضرورة أن “يتم ذلك عبر وسائل الإعلام المختلفة لضمان أوسع انتشار للوعي.”

حيث ٲستهدفت الدراسة كما ٲكدت رئيسة مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن دكتورة / هدى علوي ٲن الدراسة استهدفت الدراسة 10 محافظات يمنية، وأكدت نتائجها استمرار تأثير الأعراف الاجتماعية الجندرية على مكانة النساء وقدرتهن على الوصول للحقوق والخدمات الأساسية، مما يضاعف من حالات العنف الجسدي والنفسي والاقتصادي.

مشيرة تضمنت الدراسة توصيات شاملة للفئات الأكثر هشاشة، مثل النازحات، والمهمشات، وذوات الإعاقة والمراهقات، ودعت إلى إعداد استراتيجية وطنية شاملة لمكافحة العنف ضد النساء.

ونظمت الفعالية بحضور رئيس جامعة عدن الدكتور الخضر لصور وممثل صندوق الٲمم المتحدة السيد فرانشيسكو غالتيري والذي أكد في الفعالية على أهمية أصوات النساء والدراسات في دعم جهود ⁧‫#إنهاء_العنف_الرقمي‬⁩.

كما شارك نخبة واسعة من الباحثين والقيادات النسوية، وتخللتها حلقة نقاش واسعة وحوار تفاعلي حول تغيير الأعراف الاجتماعية الضارة وإنهاء العنف الرقمي.

تٲتي هذه الفعالية ضمن فعاليات الحملة الدولية “16 يوم لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي” تحت شعار (اتحدوا لإنهاء العنف الرقمي ضد جميع النساء والفتيات) .