اخبار سوريا : محافظتا درعا وريف دمشق تصدران تعميمات لإزالة “رموز النظام البائد” خلال مهَل محددة

×
أعلنت محافظتا درعا وريف دمشق إصدار تعميمات رسمية طالبت فيها جميع الدوائر والمؤسسات العامة والخاصة، ومجالس المدن والبلدات والبلديات، والأفراد، بإزالة جميع مظاهر رموز النظام البائد من المباني والأماكن العامة والخاصة.
وشددت التعليمات بما في ذلك الصور والشعارات والكتابات والتماثيل، ضمن مهَل محددة تحت طائلة المساءلة القانونية، وذلك في إطار جهود محلية ترمي إلى ترسيخ مرحلة البناء والتعافي وطي صفحة الماضي.
فيما أصدرت محافظة درعا تعميماً موجهاً إلى الدوائر والمؤسسات والشركات العامة ومجالس المدن والبلدات والبلديات، طلبت فيه إزالة جميع “مظاهر النظام البائد” من أعلام وصور ورسوم وملصقات من المباني والمواقع والمداخل الواقعة ضمن نطاقها الإداري.
وذلك خلال 48 ساعة من تاريخ التعميم، تحت طائلة المساءلة. وحُمل التعميم توقيع محافظ درعا أنور طه الزعبي بتاريخ 13 تشرين الثاني 2025.
وفي سياق متصل، عمّمت محافظة ريف دمشق توجيهات مماثلة إلى مديري المناطق والوحدات الإدارية، دعت فيها المؤسسات العامة والخاصة والجهات الأهلية والأفراد إلى إزالة جميع رموز “النظام البائد” مؤكدة متابعة التنفيذ ورفع تقارير دورية بشأنه، مع تحميل المخالفين المسؤولية القانونية.
وأكدت محافظة ريف دمشق أن هذه الخطوة تأتي في إطار ما وصفته بـ”ترسيخ مرحلة البناء والتعافي”. ويحمل التعميم توقيع محافظ ريف دمشق عامر عبد الهادي الشيخ بتاريخ 13 تشرين الثاني 2025.
وباشرت مديرية الصيانة في محافظة دمشق، يوم الأحد 28 أيلول، أعمال إزالة الرموز والشعارات المرتبطة بالنظام السابق من المدخل الشمالي للعاصمة دمشق، وفق ما أعلنت المحافظة على معرفاتها الرسمية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة لتجميل مداخل المدينة وإبراز الطابع الحضاري لدمشق، بما يعكس الهوية الجمالية للعاصمة ويلبي متطلبات المواطنين.
وكذلك سبق أن انطلقت فعاليات حملة “رجعنا يا شام”، بمشاركة حوالي 1300 متطوع ومتطوعة بهدف إعادة الحياة إلى أحياء وشوارع مدينة دمشق.
هذا وكشف الدفاع السوري عن مواصلة جهود وأعمال حملة “حماة تنبض من جديد” بالتعاون مع مجلس محافظة حماة ومديرية الخدمات الفنية، لإزالة الدمار وفتح شرايين الحياة للمدن والبلدات في المحافظة وإزالة مخلفات الحرب.
ويذكر أن الحملات التطوعية التي تستهدف إزالة إرث نظام الأسد البائد تحمل أهمية كبيرة، تتجاوز الجانب الخدمي أو التجميلي، لتلامس عمقاً رمزياً ونفسياً وسياسياً في وعي الناس والمجتمع السوري ككل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة شام الإخبارية , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع شام الإخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.








