اخبار سوريا : الأمم المتحدة تدين تهجير البدو في السويداء وتحذر من تصاعد التوترات الطائفية

×
أعربت ستيفاني تريمبلاي، نائبة المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن إدانة المنظمة الشديدة لأعمال العنف والانتهاكات التي يتعرض لها أبناء المكون البدوي في محافظة السويداء جنوبي سوريا، على يد مجموعات مسلحة تنتمي للطائفة الدرزية.
جاء تصريح تريمبلاي خلال مؤتمر صحفي، ردًا على استفسار من وكالة الأناضول بشأن تقارير تفيد بتهجير قسري لعائلات بدوية من ريف السويداء، رغم وجود اتفاق مسبق لوقف إطلاق النار بين الطرفين.
وقالت المسؤولة الأممية: “نكرّر إدانتنا القاطعة لجميع أعمال العنف بحق المدنيين، بما في ذلك التقارير حول الإعدامات خارج إطار القانون، والممارسات التي من شأنها أن تزيد الانقسام الطائفي وتُقوّض فرص تحقيق السلام والمصالحة في سوريا”.
وأكدت أن البيان السابق للأمين العام غوتيريش، الذي شدد فيه على ضرورة حماية المدنيين وعدم الزج بهم في النزاعات، لا يزال يعكس موقف الأمم المتحدة من الأحداث الجارية في جنوب سوريا.
وشهدت محافظة السويداء منذ الأحد مواجهات دموية بين مجموعات بدوية وأخرى درزية، دفعت بقوات الجيش والأمن للتدخل في محاولة لإعادة الاستقرار، إلا أن الأوضاع تفاقمت بشكل كبير، وتُشير التقديرات إلى أن ما يقارب ثلث أبناء البدو في السويداء اضطروا لمغادرة منازلهم منذ اندلاع الاشتباكات، وسط أوضاع إنسانية متدهورة.
وفي تطور متزامن، شنّ الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مكثفة على مواقع متعددة في سوريا، شملت العاصمة دمشق ومحافظات السويداء ودرعا وريف دمشق، تحت ذريعة “حماية الدروز”، مستهدفًا مقار أمنية وعسكرية بينها مقر هيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي، ما أدى إلى مزيد من التصعيد في المشهد السوري الهش أصلًا.
وتخشى الأمم المتحدة من أن يؤدي استمرار العنف الطائفي، إلى جانب التصعيد العسكري الخارجي، إلى مزيد من زعزعة الاستقرار في الجنوب السوري، وعرقلة أي جهود دولية لحلحلة الأزمة الممتدة منذ أكثر من عقد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة شام الإخبارية , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع شام الإخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.