اخبار حضرموت | باشقار: ما يحدث في الهضبة تمردٌ مقنّع ويجب أن يحسمه الزُبيدي والبحسني

(حضرموت21) خاص 

في حلقة جديدة من برنامج “المشهد الجنوبي” على قناة عدن المستقلة، وجّه الشيخ عمر باشقار بارشيد – أحد أبرز وجاهات حضرموت ومقدمي الصوت القبلي – انتقادات حادّة لما يجري في هضبة حضرموت، واصفًا المتواجدين هناك بأنهم “متمردون” لا يمثلون حلف قبائل حضرموت كما يزعمون.

باشقار أوضح أن ما تشهده الهضبة ليس حراكًا قبليًا مشروعًا، بل تحركات غامضة لا تُفصح عن أهدافها الحقيقية، متسائلًا بحدة: “ماذا يعني الحكم الذاتي؟ ومع من سيكون؟”، معتبرًا أن هذا الغموض يعكس رغبة في خلط الأوراق وإرباك المشهد لصالح أجندات لا تخدم حضرموت ولا الجنوب.

وشدّد على أن المنطقة العسكرية الأولى هي أصل المشكلات في وادي حضرموت، وأن أي حلول جذرية تبدأ من إنهاء وجودها العسكري، داعيًا مجلس القيادة الرئاسي إلى تحمّل مسؤولياته في هذا الملف الحساس. كما طالب بضرورة أن ينتقل الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي واللواء فرج البحسني إلى مدينة المكلا لقيادة حوار مباشر واتخاذ قرارات حاسمة تحفظ الأمن والاستقرار وتستجيب لمطالب أبناء حضرموت.

وخلال حديثه، وصف باشقار نفسه بأنه “بدوي وليس سياسيًا”، لكنه شدّد في الوقت ذاته على أن المجلس الانتقالي الجنوبي يجب أن يوجّه جهوده نحو الهدف الجوهري المتمثل في استعادة الدولة الجنوبية، باعتباره المشروع الجامع الذي يلتف حوله أبناء الجنوب وقبائل حضرموت.

وأضاف باشقار أن ما يُرفع في الهضبة من شعارات فضفاضة لا تعبّر عن الواقع، بل تُستخدم لذر الرماد في العيون، متسائلًا: “من يقف وراء هؤلاء؟ ومن يمول تحركاتهم؟”، مؤكّدًا أن أبناء حضرموت الحقيقيين جنودٌ مجندة لأوامر التحالف العربي ولن يسمحوا بتحويل أرضهم إلى ساحة ابتزاز أو رهينة بيد أي أطراف خارجة عن الإجماع الجنوبي.

وختم تصريحه بالتأكيد على أن التعنت الذي يُبديه المتواجدون في الهضبة لن يصمد أمام إرادة الجنوبيين ومشروعهم الوطني، وأن حضرموت كانت وستظل ركيزة أساسية في مسار استعادة الدولة وبناء مستقبل الجنوب.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة :
حضرموت 21، ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وإنما تم نقله بمحتواه كما هو من حضرموت 21، ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكره.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى