اخبار حضرموت | #افتتاحية…#حضرموت21…حضرموت.. صمود وثبات

سئيون (حضرموت21) خاص 

 

لأن ثقافة الثورة والتحرر ما زالت متوقدة في صدور الجنوبيين، ولأن المجلس الانتقالي الجنوبي هو ثمرة نضالٍ وكفاحٍ جنوبيٍّ مستمر لا يتوقف، فإن مليونية الثلاثين من نوفمبر في مدينة سيئون ستكون نقطة مضيئة وعلامة فارقة في مسيرة النضال الجنوبي الساعي للتحرر من سطوة المحتل اليمني البغيض، وطرد فلوله من وادي حضرموت الذي أصبح مركزًا للانفلات والفوضى والنهب، ولتدجين المكوّنات والدكاكين السياسية والعسكرية.

 

ثقافة عدن الكولونيالية، ثقافة العلم والتحضر والمدنية والانفتاح، يريدون استبدالها قسرًا بثقافة “تورا بورا” وقبلية الأحمر ورجعية الزنداني. أما حضرموت، التي علّمت الدنيا أصول السلام والجدال بالتي هي أحسن، فقد سعوا إلى سلخها من جسدها واستبدال هويتها بثقافة السلاح والقتل والدمار. غير أنّ تلك السياسات لن تدوم طويلًا، وستكون مليونية سيئون رسالة قوية وصارمة لكل قوى الشر والفساد التي لا تريد خيرًا للجنوب وحضرموت، وتسعى لتفتيت وحدة الصف الجنوبي وتمييع أهداف الثورة الجنوبية الرامية للتحرر من الاحتلال والفساد.

 

وإنّ إحدى أهم رسائل هذه المليونية هي التأكيد، للداخل والخارج، أن المجلس الانتقالي الجنوبي هو الممثل الشرعي والوحيد للشعب الجنوبي، مهما حاول الكثيرون حرف المسار أو تفتيت الجبهة الداخلية عبر إنشاء مجاميع عسكرية هنا أو هناك بهدف الابتزاز وإدامة الصراع. وكما فشلت السياسات السابقة، فإن مصير هذه السياسة هو الفشل، وحتمًا ستنكسر في النهاية كل محاولات النيل من الشعب الجنوبي أمام صمود وثبات هذا الشعب الصابر والأبي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة :
حضرموت 21، ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وإنما تم نقله بمحتواه كما هو من حضرموت 21، ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكره.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى