اخبار اليمن | المركز الثقافي اليمني البلجيكي يشارك في ندوة رسمية داخل البرلمان الأوروبي ويطالب بدور أوروبي فاعل تجاه الأزمة اليمنية

شارك وفد من المركز الثقافي اليمني البلجيكي في ندوة دولية رسمية عُقدت في البرلمان الأوروبي لمناقشة النفوذ الإيراني وتدخلاته في شؤون دول الشرق الأوسط، وتأثير ذلك على استقرار المنطقة والمجتمعات المحلية.


أدار الندوة:

•السيدة Hilde Vautmans، عضو البرلمان الأوروبي والمسؤولة عن سياسات شؤون الشرق الأوسط في البرلمان الأوروبي

•السيد Kurt Dibov، مستشار رئيس وزراء بلجيكا ورئيس تحرير موقع “EUobserver” المتخصص في الشؤون الأوروبية

•الدكتور عارف الكعبي، رئيس اللجنة التنفيذية للأحواز

•الناشطة سندس الحسني، رئيسة المنظمة الدولية لنساء العراق


حضر الندوة وشارك فيها:

•الأستاذ سالمين علي صالح، رئيس الهيئة الرقابية في المركز الثقافي اليمني البلجيكي

•الأستاذ حمود دغشر، مسؤول التراث والثقافة في المركز

•الأستاذ شامل ماتع، مسؤول العلاقات العامة في المركز

•المستشار محمد الشمري، رئيس المجلس الأوروبي العربي


وخلال الندوة، أكد المستشار محمد الشمري على الخطر الكبير الذي تمثله إيران إذا ما امتلكت السلاح النووي، محذرًا من أن ذلك سيهدد الأمن والاستقرار ليس فقط في الشرق الأوسط، بل في العالم بأسره.


وألقى الأستاذ سالمين علي صالح كلمة رسمية ركّز فيها على ما يتعرض له اليمن من خطر داخلي مدعوم من الخارج، يتمثل في المشروع الإيراني عبر مليشيات الحوثي. وأوضح أن هذه الجماعة لا تمثل أكثر من 15% من المجتمع اليمني، لكنها تفرض سيطرتها بالقوة والسلاح والفكر الطائفي.


وأشار في كلمته إلى أن الخطر الأكبر لا يتمثل فقط في الحرب، بل في ما يجري داخل المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث يجري تغيير المناهج الدراسية وبث الفكر الطائفي في عقول الأطفال. وصرّح:


“ما يحدث في مناطق سيطرة الحوثي هو قنبلة موقوتة ستنفجر في مستقبل اليمن، لأن المناهج الدراسية التي تم فرضها أصبحت مشبعة بالفكر الطائفي، وتغسل عقول الأجيال القادمة. هذا ليس فقط خطرًا على اليمن، بل على استقرار المنطقة ككل.”


وتحدث كذلك عن انتهاكات جسيمة لحقوق المرأة، وتوسّع ظاهرة تجنيد الأطفال، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي تمر بها البلاد في غياب رقابة دولية حقيقية.


ونوّه إلى أن اليمن، بسبب موقعه الاستراتيجي على البحر الأحمر وباب المندب، يجب أن يكون في صدارة أولويات الأمن الإقليمي والدولي، لا أن يُختزل الاهتمام به فقط عند تهديد الملاحة الدولية. وأضاف:


“نطلب منكم – كأعضاء في البرلمان الأوروبي – أن تصل رسالتنا إلى صُنّاع القرار داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي. نحن لا نطلب مساعدات شكلية، بل نطلب موقفًا سياسيًا وإنسانيًا واضحًا لحماية الشعب اليمني ومستقبله من هذا العبث الإيراني المستمر.”


كما أعرب في كلمته عن تضامن المركز الثقافي اليمني البلجيكي مع الشعب الأحوازي في وجه القمع الإيراني، وكذلك مع شعبي العراق وسوريا، لا سيما ما عاناه السوريون في ظل نظام الأسد المدعوم من إيران.


وأكد وفد المركز في ختام مشاركته أن المعركة اليوم ليست فقط عسكرية، بل ثقافية وفكرية، داعيًا الاتحاد الأوروبي إلى القيام بدور فاعل في مواجهة هذا المشروع التخريبي الذي يهدد قيم التعايش والسلام في المنطقة

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى